"جون كيربي" منسق الاتصالات الاستراتيجية في البيت الأبيض
"جون كيربي" منسق الاتصالات الاستراتيجية في البيت الأبيض
● أخبار سورية ٤ أبريل ٢٠٢٤

واشنطن تشعر بالقلق من احتمال نشوب حرب واسعة النطاق بين "إيران وإسرائيل"

قال "جون كيربي" منسق الاتصالات الاستراتيجية في البيت الأبيض، إن واشنطن تشعر بالقلق من احتمال نشوب حرب واسعة النطاق بين "إيران وإسرائيل" بعد استهداف تل أبيب القنصلية الإيرانية في دمشق.

وأضاف في حديث لقناة "سي إن إن" التلفزيونية: "نعم، نحن قلقون للغاية (بشأن نشوب حرب واسعة النطاق). في الواقع، كان أحد الأشياء التي تحدث عنها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس الأمريكي جو بايدن اليوم هو وجود تهديد حقيقي للغاية من إيران لدولة إسرائيل".

وكانت نفت الولايات المتحدة الأمريكية، على لسان منسق الاتصالات الاستراتيجية في البيت الأبيض جون كيربي، تورطها أو أي علاقة لها في الضربة الإسرائيلية التي استهدفت القنصلية الإيرانية في دمشق، وقال كيربي بعدما طلب منه الصحافيون التعليق على تصريحات المستشار السياسي لخامنئي: "دعوني أكون واضحا. لاعلاقة لنا بالهجوم على دمشق. ولم نشارك فيه".

وذكر موقع "أكسيوس" نقلاً عن مسؤول أمريكي بأن واشنطن أبلغت طهران بأنها "ليست لها أي علاقة" أو علم مسبق بالضربة الإسرائيلية. وقال مسؤولان أمريكيان لشبكة "إن بي سي" إن الإدارة الأمريكية أُبلغت بالهجوم على القنصلية الإيرانية بدمشق حين كانت الطائرات الإسرائيلية تحلق ولم تكن تعلم بالهدف.

وكان قال علي شمخاني المستشار السياسي للمرشد الروحي الإيراني آية الله علي خامنئي، إن الولايات المتحدة مسؤولة بشكل مباشر عن الغارة التي شنتها القوات الجوية الإسرائيلية على القنصلية الإيرانية، والتي أسفرت عن مقتل عميدين من "الحرس الثوري الإسلامي".

وكتب على منصة "إكس": "الولايات المتحدة تظل مسؤولة مباشرة، سواء أكانت على علم بنية إسرائيل تنفيذ هذا الهجوم أو لم تكن"، وأعلن وزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان أنه أرسل "رسالة مهمة" إلى الولايات المتحدة عبر القائم بأعمال السفارة السويسرية في إيران التي تمثل المصالح الأمريكية في ظل غياب العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.

في السياق، حثت بعثة إيران لدى الأمم المتحدة مجلس الأمن الدولي على استنكار الهجوم "بأشد العبارات الممكنة". وقالت إن الهجوم "تهديد كبير للسلام والأمن الإقليميين"، مشيرة إلى أن طهران تحتفظ بالحق في "اتخاذ الرد الحاسم"، ووصفت الضربة بأنها "انتهاك صارخ لميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي والمبدأ الأساسي المتمثل في حرمة المباني الدبلوماسية والقنصلية".

وكانت أدانت العديد من الدول العربية والإسلامية، والتشكيلات العسكرية، في بيانات متعددة، الاستهداف الإسرائيلي الذي طال مبنى قرب القنصلية الإيرانية وسط دمشق، والذي أدى لمقتل العديد من قادة الحرس الثوري الإيراني، ومتزعمي الميليشيات في سوريا ولبنان، في ضربة ليست الأولى ولكنها الأشد في موقعها ونتائجها.

ونعت ميليشيات "الحرس الثوري الإيراني"، الجنرال البارز "محمد رضا زاهدي" يوم الاثنين 1 نيسان/ أبريل، إلى جانب 6 عسكريين إيرانيين آخرين ممن أجرموا بحق الشعب السوري، نتيجة الغارة الجوية الإسرائيلية التي طالت القنصلية الإيرانية وسط دمشق.

وإلى جانب "زاهدي"، قتل نائبه الحاج رحيمي، و الجنرال حسين أمين الله، رئيس أركان فيلق القدس في سوريا ولبنان، ونعت ميليشيات الحرس الثوري الإيراني 5 آخرين هم: "مهدي جلالاتي، محسن صدقات، علي آغا بابائي، علي صالحي روزبهاني".

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ