واشنطن: لاننوي دعم أي جهود للتطبيع أو إعادة تأهيل الإرهابي "بشار الأسد"
قالت "باربرا ليف" مساعدة وزير الخارجية الأمريكي لشؤون الشرق الأدني، إن الولايات المتحدة، لا تنوي دعم أي جهود للتطبيع أو إعادة تأهيل رئيس الإرهابي "بشار الأسد"، بأي شكل من الأشكال.
وأوضحت في تغريدة نشرتها السفارة الأمريكية بدمشق، بالقول: "أريد أن أوضح ما لم نفعله في سوريا وما لن نفعله، وهو: دعم جهود التطبيع أو إعادة تأهيل بشارالأسد بأي شكل من الأشكال".
ولفتت إلى أن واشنطن لم ولن ترفع العقوبات عن النظام، أو تغير موقفها المعارض لإعادة الإعمار في سوريا قبل تحقيق تقدم حقيقي ومستمر باتجاه الحل السياسي، وأكدت أن "بشار الأسد والحاشية من حوله، يبقون العائق الأوحد والأكبر لتحقيق هذا الهدف"، مضيفة :"يجب أن يحاسبوا وسيحاسبون".
وسبق أن قالت الولايات المتحدة الأمريكية إن سياساتها تجاه المجرم بشار الأسد لم تتغير، وأن الأخير لم يفعل أي شيء لاسترداد الشرعية التي فقدها منذ زمن طويل، وقالت السفارة الأمريكية في دمشق في تغريدة على حسابها في موقع "تويتر": سياستنا تجاه بشار الأسد لم تتغير، فقد قام بذبح شعبه، كما انخرط بأعمال عنف لا تمييزية باستخدام الأسلحة الكيميائية ضد شعبه.
وأضافت: هو لم يقم بفعل أي شيء لاسترداد تلك الشرعية التي فقدها منذ زمن طويل"، وكانت واشنطن أعلنت في بدايات الشهر الجاري أن محاسبة المجرم "بشار الأسد" قد بدأت، لافتة إلى الانتهاكات التي ارتكبها بحق السوريين على مدار 11 عاما.
وذكرت الخارجية الأمريكية أن "بشار الأسد اعتقل وعذب وارتكب جرائم ضد السوريين على مدى 11 عامًا، لكن الإفلات من العقاب سينتهي"، وأضافت حينها: نسلط الضوء في هذا الشهر على كيفية سعي السوريين والمجتمع الدولي لمحاسبة الجناة على هذه الجرائم، داعية جميع السوريين للانضمام إلى الحملة الإلكترونية التي أطلقتها على منصاتها الرسمية تحت وسم #شهر_المحاسبة.