توتر متصاعد إثر مقـ ـتل شاب برصاص ميليـ ـشيا "قسد" شمالي ديرالزور
سادت حالة من التوتر المتصاعد في مناطق ريف ديرالزور الشمالي، نتيجة مقتل شاب يدعى "حبش اللياس"، برصاص عناصر من "قوات سوريا الديمقراطية"، (قسد) شمال شرقي سوريا.
وأكدت شبكة "نهر ميديا"، المحلية المعنية بتغطية أحداث المنطقة، مقتل الشاب برصاص حاجز بلدة العزبة التابع لقوات "قسد"، بريف محافظة ديرالزور الشمالي.
ونوهت إلى أن مجموعة من أهالي البلدة تهاجم الحاجز من أجل طرده خارج البلدة، دون معرفة أسباب اندلاع الحادثة حتى الآن، في حين يبقى التوتر سيد المشهد حسب مصادر محلية متطابقة.
ولفتت المصادر إلى أن الأهالي قاموا بحرق جميع حواجز لمجلس دير الزور العسكري التابع لقسد، فيما طلب قائد المجلس "أحمد الخبيل"، استقدام تعزيزات ومحاصرة البلدة وقطع الأنترنت عنها، وسط معلومات عن مقتل عنصرين من عناصر المجلس.
وقالت مواقع ومصادر إعلامية في المنطقة الشرقية إن ميليشيات "قوات سوريا الديمقراطية"، (قسد)، أطلقت الرصاص على طفل نازح قرب أحد حواجزها العسكرية في ريف محافظة الرقة شمال شرق سوريا، في مارس الماضي.
وفي شباط/ فبراير الماضي، استشهد طفل يبلغ من العمر 13 عاما من ذوي الاحتياجات الخاصة إثر إطلاق النار عليه من قبل ميليشيات قوات سوريا الديمقراطية "قسد" في بلدة الصبحة بريف ديرالزور الشرقي.
وتواجه قوات سوريا الديمقراطية "قسد" حالة رفض شعبية واسعة، حيث خرجت خلال الأشهر الماضية عشرات التظاهرات في ديرالزور والحسكة رفضاً لتقاعس وتجاهل "قسد"، باعتبارها سلطة أمر واقع عن تحسين مستوى المعيشة المتدهور والواقع الأمني الذي يتسم بطابع الفلتان الدائم وسط استهتار متعمد، فيما واجهت معظمها بالرصاص الحي.