تصريحات تكشف مدى تدهور القطاع الطبي في مناطق سيطرة النظام
تصريحات تكشف مدى تدهور القطاع الطبي في مناطق سيطرة النظام
● أخبار سورية ٥ مايو ٢٠٢٢

تصريحات تكشف مدى تدهور القطاع الطبي في مناطق سيطرة النظام

نقلت وسائل إعلام موالية لنظام الأسد تصريحات إعلامية عن أطباء في مناطق سيطرة النظام كشفت خلالها عن معاناة وظروف قاسية يعيشها الأطباء المقيمين في المشافي لأيام متتالية، وذلك في ظل غياب المستلزمات الأساسية للطبيب المقيم، وأبرزها مكانا للإقامة والنوم.

وقال أحد الأطباء إن عمل الطبيب يتطلب منه الإقامة في المشفى لأيام متتالية قد تصل إلى 6 أيام، إلا أن المشافي لا تؤمن مكان إقامة جيد للطبيب، وأضاف نضطر أحيانا للذهاب إلى منزلنا من أجل النوم فقط، وأحيانا نضطر للنوم في غرفة الأطباء داخل المشفى، إلا أن معظم الأسرة في هذه الغرفة تملؤها الحشرات وغير صالحة للنوم.

ولفت إلى فشل إدارة المشفى التي لم يذكر اسمها، في حل مشكلة إيجاد مكان مناسب لنوم الأطباء، كما تحدث عن مشكلة الحمّامات في المشافي، مؤكداً أيضا أن المشافي لا تقدم الخدمات والأدوات اللازمة للحمامات.

وفي السياق ذاته، أضاف طبيب آخر مقيم يعمل في دمشق: "في مشفى المواساة لا يوجد أصلا، حمام مخصص للأطباء، الحمامات مشتركة مع المرضى، ووضعها سيئة جدا، وغالبا معطلة"، وبرر إعلام النظام تراجع الوضع الطبي بالعقوبات.

في حين يتم تداول أحاديث كثيرة حول قيام الأطباء برفع تسعيرة المعاينات الطبية، حيث بلغ بعضها نحو نصف راتب موظف حكومي، أكثر من 45 ألف ليرة سورية، وتجري وزارة الصحة دراسة حول رفع أسعار المعاينات الطبية، في حين لا يتجاوز راتب الموظف الحكومي أكثر من 100 ألف ليرة سورية، وهذا الأمر يشكل عبئا إضافيا على كاهل المواطنين.

وكانت نشرت صحيفة موالية تقريراً كشف جانب من تهالك القطاع الطبي بمناطق سيطرة النظام إذ تحولت المشافي لمراكز تجارية حيث تصل تكلفة العمليات الجراحية لملايين الليرات فيما برر نقيب أطباء النظام الظاهرة بالعقوبات الاقتصادية التي تحولت إلى شماعة بحسب الصحيفة ذاتها.

يشار إلى أنّ نظام الأسد استنزف كامل القطاع الطبي في البلاد خلال حربه ضدَّ الشعب السوري، وتشهد المستشفيات التابعة للنظام انعدام بالخدمات الصحية، فيما تتزايد حالات الوفاة تأثراً بالأخطاء الطبية وقد تكون أبرز الأسباب لوجود عدد كبير من الأطباء بمناطق النظام يحملون شهادات جامعية طبية مزورة، كما تحولت المشافي مؤخراً إلى مصدر لنشر وباء كورونا فيما يصفها متابعون بأنها "مسالخ بشرية"، نظراً للإهمال الطبي وقلة الرعاية الصحية بداخلها.

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ