تصل إلى الشطب النهائي.. مسؤول يكشف عن إجراءات حول شكاوى ضد أطباء بدمشق
تصل إلى الشطب النهائي.. مسؤول يكشف عن إجراءات حول شكاوى ضد أطباء بدمشق
● أخبار سورية ٢٠ ديسمبر ٢٠٢٣

تصل إلى الشطب النهائي.. مسؤول يكشف عن إجراءات حول شكاوى ضد أطباء بدمشق

أعلن رئيس فرع نقابة الأطباء لدى نظام الأسد في دمشق "عماد سعاده"، عن معالجة 100 شكوى وردت إلى النقابة بحق أطباء واتخاذ قرار نهائي بها، إما بوجود خطأ طبي أو اختلاط، وفق حديثه لوسائل إعلام تابعة لنظام الأسد.

وقال المسؤول الطبي ذاته إن معظم الشكاوى التي وردت إلى النقابة عبر القضاء وهناك شكاوى عبر مواطنين إضافة إلى شكاوى وردت من وزارة الصحة وقسم منها عن طريق مديرية الصحة.

واعتبر أنه بموجب بعض هذه الشكاوى تم اتخاذ قرار نهائي بإحالة بعض الأطباء إلى المجلس المسلكي وهناك أطباء تم إيقافهم عن العمل لفترة محددة إضافة إلى إيقاف أحد الأطباء عن العمل لمدة 3 سنوات.

وأضاف أن قسماً من هذه الشكاوى كان فيها نوع من الابتزاز بحق الطبيب، وأن الشكوى التي تبين فيها أن المريض محق في شكواه تم اتخاذ الإجراءات بحق الطبيب، وهذا يعود إلى طبيعة الخطأ الطبي.

وذكر أن هناك أخطاء غير مقبولة من الممكن أن يعاقب عليها القانون لفترات تتراوح بين الشهر وحتى 3 سنوات، لافتاً إلى أن هناك عقوبات مسلكية تؤدي إلى الشطب النهائي لكن هذا القرار يحق للطبيب أن يعترض عليه أمام محكمة الاستئناف في القضاء.

وقبل أيام كشف نقيب الأطباء بمناطق سيطرة النظام، "غسان فندي"، عن وجود أطباء بالسجن بسبب أخطاء طبيبة، وقال إن هناك انفلات في أجور المعاينة، وزعم أن النقابة تتعامل مع كل شكوى تردها في هذا الخصوص بالطرق القانونية.

وزعم معالجة ومتابعة الأخطاء الطبية والتعامل معها، وأن كل شكوى تصل إلى المجلس المسلكي في النقابة تتم مناقشها والتعامل معها فوراً، وتم إغلاق عيادات عدد من الأطباء خلال 2023 ومنهم من تم سحب تراخيصهم ومنهم من هو موقوف والبعض الآخر لا يزال في القضاء.

واعتبر أن النقابة على مسافة بين الطبيب والمريض المشتكي تدافع عن الطبيب عندما يكون على حق وتنصف المريض إذا أخطأ الطبيب معه، مشيرا في حديثه حول أدوية نوعية محلية الصنع أن العمل ووضع الخطط في هذا السبيل مستمر بشكل دائم.

وذكر أن الحصول على ترخيص صناعة الزمر الدوائية من البلدان الأوروبية ليس بالأمر السهل، لكن يتم العمل على الموضوع، وزعم أن المشافي التابعة للنظام تعمل على تأمين هذه الأدوية لكن بعضها لا تستطيع بحكم أن كلفته عالية تصل إلى قيم عالية تتراوح بين 600 ألف إلى 1.5 مليون ليرة سورية.

هذا وأشارت مصادر إعلاميّة مقربة من نظام الأسد إلى تفاوت أجرة المعاينة بين طبيب وآخر إلا أنها تتراوح بمعظمها بين 15 – 70 ألف ليرة وأبعدت أسعار الأدوية المرتفعة العديد من المرضى عن زيارة عيادات الأطباء، بوقت سمحت لعدد منهم بالتوجه للصيدليات فقط.

وقبل نحو أسبوعين قال مسؤول طبي لدى نظام الأسد إن محافظة حماة لوحدها سجلت عشرات شكوى حول أخطاء طبية خلال العام الحالي، مدعيا متابعة هذه الشكاوى والعمل على حلها ومحاسبة مرتكبيها، وفق تعبيره.

وسبق أن قال نقيب الأطباء لدى نظام الأسد "غسان فندي"، إن الأخطاء الطبية في سوريا مازالت ضمن النسب العالمية، وفق ما تشير إليه عدد الشكاوى التي ترد إلى النقابة، من دون أن يذكر إحصائيات عن الموضوع، وأشار إلى أن الأخطاء الطبية موجودة في كل دول العالم.

وكان زعم رئيس فرع نقابة أطباء دمشق "عماد سعاده"، أن الأخطاء الطبية ليست قليلة، مشيراً إلى أن النقابة عاقبت أطباء بوقفهم عن العمل، إضافة إلى عقوبات بدفع تعويض مادي للمتضررين، وذكر أن الأخطاء المنتشرة تشمل نسيان "الشاش" في بطن المريض، معتبراً أن الخطأ الطبي قد لا يكون بسبب إهمال الطبيب أو عدم حرصه.

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 
الكلمات الدليلية:

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ