تقرير لـ "استجابة سوريا" حول أبرز المصاعب التي تواجه النازحين في مخيمات شمال غرب سوريا
تقرير لـ "استجابة سوريا" حول أبرز المصاعب التي تواجه النازحين في مخيمات شمال غرب سوريا
● أخبار سورية ١ يونيو ٢٠٢٢

تقرير لـ "استجابة سوريا" حول أبرز المصاعب التي تواجه النازحين في مخيمات شمال غرب سوريا

سلط تقرير لفريق "منسقو استجابة سوريا"، الضوء على المصاعب العامة التي تواجه النازحين في مخيمات شمال غرب سوريا، حيث تعيش مئات آلاف العائلات في ظروف معيشية بالغ في الصعوبة مع استمرار النزوح وحياة التشرد، دون حل دولي ينهي مأساتهم.

وأول هذه المصاعب وفق الفريق، هو انتشار الحرائق ضمن مخيمات النازحين نتيجة عوامل مختلفة أبرزها ارتفاع درجات الحرارة ، حيث بلغ عدد الحرائق منذ مطلع العام الحالي إلى 87 مخيماً ، مع توقعات بزيادة الحرائق خلال الفترة القادمة. 

كذلك انتشار ظاهرة الصرف الصحي المكشوف ضمن مخيمات النازحين ، الأمر الذي يزيد من معاناة النازحين، حيث تبلغ نسبة المخيمات الخدمة بالصرف الصحي 37% فقط من إجمالي المخيمات، في حين أن المخيمات العشوائية بالكامل لا تحوي هذا النوع من المشاريع.

وتحدث الفريق عن غياب المياه النظيفة والصالحة للشرب عن  43% من مخيمات النازحين ، حيث وصلت أعداد المخيمات الغير مخدمة بالمياه أكثر من 590 مخيماً ، ويتوقع زيادة أعدادها نتيجة توقف المشاريع الخاصة بها. 

ولفت إلى زيادة الأمراض الجلدية ضمن المخيمات نتيجة عوامل مختلفة أبرزها انتشار الحشرات واستخدامات المياه ، حيث سجل أكثر من 18% من إجمالي المخيمات تحوي بين سكانها مصابين بأمراض جلدية.

وبين أن القطاع التعليمي ليس أفضل حالا، حيث تعتبر أكثر من 64% من المخيمات لاتحوي نقاط تعليمية أو مدارس، حيث يضطر الأطفال إلى قطع مسافات طويلة ضمن العوامل الجوية المختلفة للحصول على التعليم في المدارس (أكثر من 930 مخيماً لا تحوي نقاط للتعليم).

ونوه الفريق إلى أن واقع الغذاء في مخيمات النازحين أيضاً ،يعاني من صعوبات بالغة، حيث تواجه 79% من المخيمات أزمة تأمين الغذاء نتيجة ضعف الاستجابة الإنسانية ضمن هذا القطاع، في حين تواجه نسبة 92% من المخيمات أزمة الخبز وارتفاع أسعاره ومحدودية المشاريع من المنظمات لتأمين الخبز المدعوم أو المجاني للنازحين.

كما تحدث عن سوء الطرقات الداخلية ضمن مخيمات النازحين ، حيث يوجد أكثر من 71% من طرقات المخيمات غير معبدة، في حين تبلغ تشكل طرقات المخيمات العشوائية التحدي الأكبر حالياً كونها ترابية ولا تصلح لحركة الآليات، كما يعتبر سوء الطرقات أحد أبرز أسباب الحوادث داخل المخيمات. 

وأشار الفريق إلى أن أكثر من 83% من المخيمات تعاني من انعدام العيادات المتنقلة والنقاط الطبية، الأمر الذي يزيد من مصاعب انتقال المرضى إلى المشافي المجاورة، في حين تشكل عمالة الأطفال الهاجس الأكبر ضمن مخيمات النازحين ، حيث يتجاوز عدد الأطفال العاملين ضمن الفئة العمرية (14 - 17 عام) نسبة 33% من إجمالي الأطفال الموجودين في مخيمات النازحين.

وختم بالإشارة إلى أن مشكلة عزل الخيم والأرضيات داخل خيم النازحين مشكلة أيضاً وخاصة مع انتهاء العمر الافتراضي لغالبية المخيمات، مما يزيد من أضرار العوامل الجوية ضمن المخيمات ، وتعتبر 59% من أراضي المخيمات غير معزولة، في حين تبلغ النسبة 89% لعزل جدران واسقف الخيم. 

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ