تقديرات بارتفاع أسعار الهواتف الخلوية بدمشق لأكثر من 200% منذ بداية العام
تقديرات بارتفاع أسعار الهواتف الخلوية بدمشق لأكثر من 200% منذ بداية العام
● أخبار سورية ٨ نوفمبر ٢٠٢٣

تقديرات بارتفاع أسعار الهواتف الخلوية بدمشق لأكثر من 200% منذ بداية العام

قدرت مواقع اقتصادية محلية أنّ أسعار الهواتف الذكية سجلت قفزات متتالية في أسواق دمشق منذ بداية العام الحالي 2023، وهو ما انعكس على حركة البيع والشراء التي أصبحت للضروري جداً فقط.
 
وارتفع سعر موبايل Samsung A04 من 1.374 مليون ليرة سورية في بداية العام، إلى  2.810 مليون ليرة سورية، أي أن سعره ارتفع بمقدار 104%، بينما ارتفع سعر موبايل Samsung A33 5G بنسبة 113%، حيث كان سعره 2.781 مليون ليرة واليوم سعره 5.946 مليون ليرة سورية.
 
وكان أغلى موبايل سامسونغ في بداية العام الحالي من موديل Z Fold4 بسعر 15.243 مليون ليرة سورية، بينما أغلى موبايل سامسونغ موديل Samsung S23 Ultra سعره حالياً بحسب نشرات الأسعار 27.377 مليون ليرة سورية، وبذلك تكون نسبة ارتفاع السعر حوالي 80 بالمئة.

وحسب بعض الماركات الأخرى، فإن أقل سعر لموبايلات ماركة Xiaomi في بداية السنة كان 1.575 مليون ليرة سورية، بينما أقل سعر حالياً هو 2.160 مليون ليرة سورية أي أنه ارتفع بمقدار 37% بالمئة.

بينما أعلى سعر موبايل من ذات الماركة كان بحوالي 6.030 مليون ليرة سورية والسعر الأعلى حالياً هو 6.848 مليون ليرة سورية، بنسبة زيادة 13%.
 
أما بالنسبة للموبايلات ماركة Infinix فكان أقل سعر موبايل بداية العام 1.093 مليون ليرة سورية، وحالياً أقل سعر موبايل من ذات الماركة هو 2.041 مليون ليرة سورية، ونسبة الزيادة حوالي 87%.

ولكن أغلى موبايل Infinix في بداية العام كان سعره 4.355 مليون ليرة سورية، بينما أعلى سعر موبايل حالياً من ذات الماركة بـ 3.949 مليون ليرة سورية أي هناك انخفاض بنسبة 9 %، وهو الانخفاض الوحيد في الأسعار منذ بداية العام.
 
وأدت المبالغ "الهائلة" التي تفرضها الحكومة على جمركة الأجهزة الذكية من الخارج، والتي تنعكس أيضًا على الأجهزة النظامية التي تباع بشكل قانوني، إلى انتشار سوق كبير للأجهزة المهربة في سوريا. 

وتسعر خدمة كسر الأيمي أو "الجمركة البرانية" حسب نوع الجهاز بسعر يتراوح بين 75 – 150 ألف ليرة سورية، وهي مبالغ زهيدة قياساً بالمبالغ المحددة لقاء دفع رسوم الجمارك النظامية من قبل أصحاب الأجهزة الخليوية لدى شركات الاتصالات في سوريا. 

هذا ويتراوح ارتفاع أسعار الموبايلات في أسواق دمشق ما بين 13% وحتى أكثر من 200% لبعض الموديلات، إلا أن وسطي الارتفاع قرابة 100%، وفق تقديرات نشرها موقع اقتصادي مقرب من نظام الأسد.

وكانت الهيئة العامة للاتصالات قد نشرت في وقت سابق أن 40 % من عمليات "كسر الأيمي"، تتم في مناطق خارج السيطرة وحذرت المقبلين على هذه الخدمة من احتمال مشاركة "الأيمي" مع أحد الهواتف التي يستخدمها "إرهابي" وأن الخارجين عن القانون عادة ما يستخدمون أجهزة مشغلة على الشبكة بطريقة "كسر الأيمي"، التي تتسبب في الوقت ذات بمشاكل تقنية وجنائية. 

وأعلنت في 9 من شهر حزيران الماضي أنها ستوجه رسائل نصية لكل أصحاب الأجهزة التي تعمل بـ "أيمي مكرر" أو "مسروق"، ليتم تسوية أوضاع أجهزتهم خلال مدة 30 يوماً كي لا يكون شركاء في جريمة، الأمر الذي يبدو أنه لم يلق أي تجاوب من قبل المستخدمين نظراً لارتفاع أسعار الجمركة وضعف القدرة المالية عن غالبية مستخدمي الهواتف في سوريا. 

ويذكر أن موبايل آيفون 15 برو ماكس سعة 1 تيرا بايت وصل إلى 42 مليون ليرة سورية لدى المعتمدين في دمشق، حيث يحتاج الموظف لدى النظام إلى راتب 11 عام ونصف للحصول عليه، على افتراض أن متوسط الرواتب في سوريا هو 300 ألف ليرة شهرياً، علما أن جمركة هاتف "آيفون 15" تصل لما يقارب 8 مليون ليرة سورية.

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 
الكلمات الدليلية:

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ