تموين النظام تصادر كميات من القمح وتفرض غرامات كبيرة
قالت مديرية التجارة الداخلية وحماية المستهلك لدى نظام الأسد بدير الزور إنها ضبطت شخصاً بمخالفة الاتجار بالقمح المحلي، حيث تم مصادرة الكمية وتسليمها للسورية للحبوب وإحالة المخالف موجودا إلى القضاء وتم تغريمه 22,658,400 ليرة سورية.
وأعلنت تموين النظام ضبط ومصادرة كميات من القمح في عدد من المستودعات ومعامل البرغل والمطاحن الخاصة في حلب في حين تم تسليم الكميات المضبوطة من القمح، إلى مؤسسة الحبوب.
وجاء ذلك خلال قيام اللجنة المشكلة برئاسة عضو المكتب التنفيذي المختص "عابدين عيسى"، بجولة إلى عدد من المستودعات والمطاحن الخاصة ومنشآت البرغل في المدينة الصناعية في الشيخ نجار والقرى المحيطة فيها.
وحسب مديرية التجارة الداخلية وحماية المستهلك لدى نظام الأسد في حماة، فإنها ضبطت عدد من المخابز بمخالفة شروط نقل الخبز، وإنتاج وتوزيع خبز سيء الصنع، ونقص في وزن الربطة وتم تغريم المخالفين 20 مليون ليرة.
وحصلت تموين النظام إيرادات ضخمة عبر ضبوط مخالفة الاتجار بالمحروقات بدمشق، وفي طرطوس، ضبط عناصر مديرية التجارة الداخلية، عدد من المخابز بمخالفات نقص وزن ربطات الخبز المعدة للبيع للمعتمدين وسوء إنتاج وعدم التقيد بأوقات العمل.
وكشفت مصادر إعلامية مقربة من نظام الأسد عن مصادرة نظام الأسد نحو 2676 طناً من الأقماح في محافظة حماة وسط سوريا وذلك بحجة مخالفة التعليمات الناظمة لعملية تسويق القمح، من خلال تجميعها ضمن الساحات والمراكز الخاصة.
وتحدث إعلام النظام عن ضبط كمية كبيرة من الأقماح كانت خارج سياق التعليمات الحكومية الخاصة بضرورة تسليم ما ينتج منها للسورية للحبوب التابعة للنظام، وفق تصريح رسمي صادر عن مدير حماية المستهلك في محافظة حماة "رياض زيود".
هذا وتحدث وزير الزراعة في حكومة نظام الأسد "محمد قطنا"، عن ضرورة زيادة الاستثمارات بالزراعة الذكية واتخاذ إجراءات سريعة لتحويل نظم الزراعة والغذاء إلى نظم أكثر استدامة، فيما قدرت حكومة النظام بأرقام جديدة كميات القمح، وسط انتقادات حول تقاعس النظام خلال تسويق المحصول بالقنيطرة جنوب البلاد.
وكان صرح مدير "المؤسسة السورية للحبوب"، التابعة لنظام الأسد "عبد اللطيف الأمين" بأنّ "موسم القمح لهذا العام مبشر وأفضل بكثير مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي والكميات التي تم تسليمها تؤكد ذلك"، وفق تعبيره.