طلبوها مني منذ 2011... "نوري المالكي" يكشف هدف التحركات الأمريكية على حدود سوريا
طلبوها مني منذ 2011... "نوري المالكي" يكشف هدف التحركات الأمريكية على حدود سوريا
● أخبار سورية ٢٩ أغسطس ٢٠٢٣

طلبوها مني منذ 2011... "نوري المالكي" يكشف هدف التحركات الأمريكية على حدود سوريا

قال "نوري المالكي" زعيم ائتلاف دولة القانون في العراق، إن التحركات العسكرية الأخيرة لقوات الولايات المتحدة الامريكية "تريد إغلاق الحدود مع سوريا"، موضحاً أنه لا يخشى أي خطوة أميركية ضد الدولة في العراق، كاشفاً عن أن واشنطن طلبت منه ذلك مراراً منذ عام 2011، لكنه رفض "كي يُنقذ سوريا" ويمنع إطباق الحصار عليها.

وأوضح المالكي، أن ملف تحرك القوات الأجنبية سواء كان على العراق أو في الدول المجاورة، يمثل "قلق كبير" خشية عودة تلك الأجواء التي كانت عليها المنطقة، حيث كانت ساحة للمواجهات وتصفية الحسابات.


وأضاف: "لدينا اهتمام ومتابعة مع الأجهزة الأمنية المعنية بهذا الملف، وأصبحت عندنا رؤية وقناعة، بأن هذه التحركات ليس مساحتها العراق، وإنما تبديل للقوات وانتهى"، واعتبر أن الشيء "المؤكد" هو محاولة هذه القوات غلق الحدود بين العراق وسوريا، أما لماذا هذا الغلق "فلم يتضح".

واستدرك بالقول: "لكن إذا ربطنا معها التحركات التي حصلت في الجنوب السوري وتحديداً درعا والسويداء، فربما يمكن القول بأن أمراً ما يراد تنفيذه في سوريا"، معتبراً أن "الأمريكان طلبوا مني مراراً في عام 2011 غلق الحدود مع سوريا، وعدم السماح بعبور أي شي لكننا رفضنا، وقلت صراحة : أنا ضد أي حصار لدولة عربية ولأي دولة".

وأشار إلى أنه في السابق عندما جرى تطويق سوريا براً وبحراً وجواً، لم يبقى لديها منفذ غير العراق، ومن هذا المنفذ استطاعت الحكومة السورية أن "تقاوم وأن تبقى موجودة، ولذلك فإن هذا الغلق يعني استكمال الحصار على سوريا، وتحريك الوضع الداخلي في الجنوب، وهذا ربما يهدف لإسقاط النظام أو تغييره هناك".

وكان قال الإرهابي "حسن نصر الله"، أمين عام ميليشيا "حزب الله اللبناني"، إن ما يشاع بأن الأمريكيين يريدون إغلاق الحدود السورية العراقية، مجرد أوهام ولن يسمح لهم بذلك، معتبراً أن على "الأمريكيين أن يقاتلوا بأنفسهم أهلا وسهلا وهذه هي المعركة الحقيقية التي ستغير كل المعادلات".

وزعم  "نصر الله"، أن ما يجري في سوريا اليوم هو استمرار لما بدأ في العام 2011 وهو مشروع أمريكي استعانت فيه واشنطن بعدد من الدول الإقليمية التي ساندتها بالمال والإعلام والسلاح"، مشيرا إلى أن القائد الفعلي للحرب على سوريا منذ اليوم الأول هي الولايات المتحدة.

واعتبر أن : "بايدن يتحدث عن مئات مليارات الدولارات أنفقت لاحتلال سوريا، وجاؤوا بالتكفيريين من كل الدول ليقاتلوا في سوريا وليقتل منهم من يُقتل.. إنهم (التكفيريون) مجرد أدوات غبية في المشروع الأمريكي وكان المطلوب استنزافها والقضاء على بقيتها في المرحلة اللاحقة".

وقال "حسن": "بحجة "داعش" عادت القوات الأمريكية إلى العراق وبحجة "داعش" دخلت لتحتل شرق الفرات ولتنهب الخيرات"، ولفت إلى أن الأميركيين يسيطرون على حقول النفط في شرق الفرات وهم الذين يمنعون أن تعود هذه الحقول إلى النظام وهم من يمنعون الحل بين الأكراد والدولة في سوريا وتحرير شرق الفرات.

واعتبر أمين عام حزب الله، أن الدولة السورية وحلفاءها قادرون ببساطة على تحرير شرق الفرات كما فعلوا في البادية، لكن شرق الفرات منطقة محتلة من قبل القوات الأمريكية والصراع هناك صراع إقليمي يمكن أن يتفاقم إلى صراع دولي.

وكانت نقلت مواقع إعلام موالية للنظام، معلومات عن أن القوات الأمريكية الموجودة في قاعدة عين الأسد في محافظة الأنبار غرب العراق، تنوي غلق الشريط الحدودي مع سوريا، وقلت إن "هناك معلومات مسربة من مصادر أمنية في قاعدة عين الأسد الجوية، كشفت نية القوات الأمريكية إغلاق الشريط الحدودي مع سوريا غربي الأنبار، لدواع غير واضحة بالتزامن مع وصول تعزيزات حربية للقوات الأمريكية المتمركزة داخل العمق السوري".

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ