تخضع للاستثمار الإيراني .. "الزامل" يبرر تأخر تأهيل محطة كهرباء باللاذقية
تخضع للاستثمار الإيراني .. "الزامل" يبرر تأخر تأهيل محطة كهرباء باللاذقية
● أخبار سورية ٨ يونيو ٢٠٢٣

تخضع للاستثمار الإيراني .. "الزامل" يبرر تأخر تأهيل محطة كهرباء باللاذقية

برر وزير الكهرباء في حكومة نظام الأسد "غسان الزامل"، التأخير في تأهيل محطة كهرباء الرستين في اللاذقية، وصرح أنه سيتم وضع المجموعتين الغازيتين الأولى والثانية بالخدمة نهاية الشهر الحالي.

واعتبر "الزامل" أن السبب وراء التأخر في دخول المحطة الخدمة، جملة معوقات التي واجهت سير العمل في تنفيذ المشروع خلال الفترة الماضية، مدللاً بتنفيذ خط الغاز وتأخر توريد بعض المواد بسبب الحصار، على حد قوله.

وقدر أن كلفة المحطة بلغت نحو 411 مليون يورو، شارحاً أنه بلغ إنجاز المجموعة الأولى 100% وسيتم وضعها بالخدمة نهاية حزيران الجاري، فيما بلغت نسبة الإنجاز في المجموعة الثانية 98% وسيتم وضعها بالخدمة منتصف تموز القادم.

وذكر أنه سيتم وضع المجموعة البخارية في الخدمة منتصف العام القادم، وأن نسب تنفيذ الأعمال جيدة، مؤكداً أن محطة توليد الرستين جاهزة منذ أكثر من شهرين لوضعها بالخدمة بطاقة 239 كيلو فولت ويتم تنفيذها بخبرات سوريا.

وتبلغ استطاعة المحطة الإجمالية بعد انتهاء تنفيذها 540 ميغاواط قابلة للتوسع باستطاعة مماثلة وبتكلفة إجمالية تصل إلى 411 مليون يورو وتشمل مجموعتين غازيتين وواحدة بخارية ترفد المنظومة الكهربائية في سوريا.

وحسب كهرباء النظام فإن من شأن المحطة بحال دخلت الخدمة تحسين واستقرار المنظومة الكهربائية في عموم سوريا، وكان وقع النظامين السوري والإيراني في تشرين الثاني من عام 2018، على البرنامج الزمني لتنفيذ مشروع محطة توليد الطاقة الكهربائية الغازية الصديقة للبيئة باللاذقية.

وقال وزير الكهرباء في حكومة نظام الأسد "غسان الزامل"، إن محطة الرستين في اللاذقية والمجموعة الأولى بالمحطة الحرارية في حلب ستكون بالخدمة خلال الشهر الثالث من العام الحالي 2023، مبررا التأخر بتنفيذ الوعود التي أطلقها سابقاً.

وذكر "الزامل"، أنه كان من المقرر وضع محطة الرستين بالخدمة نهاية الشهر الأول لكن نتيجة العقوبات تأخرت شحنة المواد ووصلت الآن ويتم العمل على تركيبها وتحتاج إلى 60 يوم لتركيبها حيث تم تجهيز المجموعة الأولى والثانية وبانتظار تركيب أنابيب الغاز التي وصلت، وفق تعبيره.

هذا و تزايدت ساعات التقنين الكهربائي بمناطق سيطرة النظام بشكل كبير حيث نشرت مصادر إعلامية موالية أن ساعات التقنين تجاوزت 14 ساعة قطع مقابل 20 دقيقة وصل، في حين أثارت تبريرات مسؤولي النظام الجدل وسخط عدد من الموالين.

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 
الكلمات الدليلية:

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ