تخبط وفوضى في التعرفة.. تفاقم أزمة النقل بدمشق وريفها 
تخبط وفوضى في التعرفة.. تفاقم أزمة النقل بدمشق وريفها 
● أخبار سورية ٢٨ يوليو ٢٠٢٤

تخبط وفوضى في التعرفة.. تفاقم أزمة النقل بدمشق وريفها 

اشتكى سكان في مناطق سيطرة النظام من رفع تعرفة النقل وتفاوت التسعيرة بين السائقين في عدد من خطوط محافظتي دمشق وريفها، في ظل تجاهل نظام الأسد الذي أدت قراراته إلى تفاقم الأزمة لا سيما بما يتعلق برفع أسعار المحروقات.

وأكدت مصادر إعلاميّة مقربة من نظام الأسد، اليوم الأحد 28 تموز/ يوليو، عدم التزام السائقين بالتسعيرة وخاصة فترة ما بعد الظهر وتصل أجرة الراكب إلى 3 آلاف ليرة سورية، فيما الأجرة المعتمدة من المحافظة هي ألف ليرة سورية.

ويشير سائقي السرافيس العاملة على تلك الخطوط، أن التسعيرة المحددة من قبل اللجان التابعة للنظام غير منصفة أبداً وغير قابلة للتطبيق وخاصة مع الارتفاع الكبير في أجور الإصلاح وقطع الغيار بشكل غير مقبول.

وذكر مصدر في مجلس محافظة دمشق لدى نظام الأسد أنه لا يحق لسائقي السرافيس رفع أجرة الراكب كون كل الخطوط تحصل على مخصصاتها من مادة المازوت وبشكل يومي، مدعيا أن المحافظة ستتابع الشكاوى والتحقق منها.

وأضاف أنه لم تصل إلى المحافظة أي شكوى من المواطنين على أي خط من خطوط العاصمة، مؤكداً أن أي شكوى ستتم متابعتها على الفور مع إدارة المرور ومحاسبة من يتقاضى تعرفة مضاعفة أو أجراً زائداً.

واعتبر أن سائقي السرافيس يخلقون الحجج والذرائع لزيادة التعرفة، داعياً المواطنين إلى تقديم شكوى على سائقي السرافيس الذين يتقاضون أجرة زائدة عن التسعيرة الرسمية، وزعم أن تقديم المواطن شكوى عنصر مهم في ضبط المخالفين.

يشار إلى أن أزمة النقل والمواصلات تتفاقم في مناطق سيطرة النظام بشكل ملحوظ وتؤدي إلى شلل في الحركة في كثير من الأحيان ويؤثر ذلك على كافة نواحي الوضع المعيشي والأسعار المرتفعة، فضلاً عن تأخر طلاب المدارس والجامعات والموظفين عن الدوام الرسمي في الوقت الذي قرر نظام الأسد تعليق وتخفيف نسبة دوام الرسمي بعد النقص الشديد بالمازوت وشلل قطاع النقل والمواصلات.

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ