تفاقم أزمة النقل بدمشق والنظام يضيف تعطل أجهزة التتبع إلى قائمة التبريرات
تفاقم أزمة النقل بدمشق والنظام يضيف تعطل أجهزة التتبع إلى قائمة التبريرات
● أخبار سورية ١٦ يونيو ٢٠٢٣

تفاقم أزمة النقل بدمشق والنظام يضيف تعطل أجهزة التتبع إلى قائمة التبريرات

اشتكى عدد من سائقي الحافلات في مناطق سيطرة النظام من عدم حصولهم على مخصصاتهم الكاملة من المحروقات، الأمر الذي نتج عنه تفاقم أزمة النقل الداخلي، فيما قال مسؤول في نظام الأسد إن من أسباب تردي خدمة النقل مؤخرا تعطل منظومة تحديد المواقع "جي بي إس"، وسط مزاعم لمعالجة الاختناقات الحاصلة في قطاع النقل.

وقالت مصادر إعلامية مقربة من نظام الأسد إن واقع النقل الداخلي شهد خلال الأيام القليلة الماضية انتكاسة واضحة على العديد من خطوط النقل وتجمعات البرامكة وشارع الثورة وتحت جسر الرئيس والفحامة بدمشق، وسط حديث النظام عن وجود عطل في منظومة تتبع المواقع ما أدى لتوقف تزود الحافلات بالوقود اللازم.

وزعم مصدر مسؤول في فرع محروقات دمشق أنه لا يوجد أي نقص بواقع طلبات المازوت المخصصة للمحافظة، واعتبر عضو المكتب التنفيذي لقطاع المحروقات في دمشق "قيس رمضان"، أن هناك متابعة يومية لواقع تأمين المادة لجميع الفعاليات ضمن أولويات عمل تشمل الأفران والمشافي وقطاع النقل.

وأعلن عن وجود خلل تقني في منظومة الـ "جي بي إس"، وأضاف، "وعدنا بإصلاح المنظومة في أسرع وقت، وأن الأمر يتابع من المديرية العامة لنظم المعلومات في وزارة النفط، وهو ليس من مهام أو اختصاص المحافظة على الإطلاق"، وفيما يخص البنزين، فإن محطات الوقود تحصل على نصف مخصصاتها.

وصرح رئيس لجنة الهندسة المرورية لدى نظام الأسد "هشام جلاحج"، أنه من المبكر الحكم على أجهزة التتبع فهي في بداياتها ولا بد من وجود أخطاء تقنية ويتم تداركها تباعاً مع الجهات المعنية بدمشق، وأشار إلى أن نقابة النقل البري ارتأت فتح جميع الخطوط والمسارات في المحافظة وضمن ضوابط وشروط بهدف تخديم المواطنين ولكن هذا الأمر خلق إشكالات فنية.

فيما نفى "عمار الغانم"، عضو المكتب التنفيذي لقطاع النقل والمواصلات في دمشق إلغاء أجهزة التتبع GPS لوسائل النقل العامة في دمشق، وقال إن بعض السرافيس لم تتأقلم بعد مع الوضع الجديد، أي أن تكمل الخط لنهايته بعض السرافيس عندما يجدون ركاباً يعودون دون الوصول لنهاية الخط وهذا يؤثر على الركاب الذين يشتكون لنا بشكل دائم.

وتشير تقديرات بأن كمية البنزين المخصصة للسيارات السياحية في مناطق سيطرة النظام عدا الحكومية منها، وفقاً للمخصصات الشهرية على البطاقة الذكية تبلغ أكثر من 64 مليون لتر، تبلغ كمية البنزين التي يحتاجها السائقون وأصحاب السيارات فعلياً خلال كل شهر نحو 124.93 مليون لتر.

يشار إلى أن أزمة النقل والمواصلات تتفاقم في مناطق سيطرة النظام بشكل ملحوظ وتؤدي إلى شلل في الحركة في كثير من الأحيان ويؤثر ذلك على كافة نواحي الوضع المعيشي والأسعار المرتفعة، فضلاً عن تأخر طلاب المدارس والجامعات والموظفين عن الدوام الرسمي في الوقت الذي قرر نظام الأسد تعليق وتخفيف نسبة دوام الرسمي بعد النقص الشديد بالمازوت وشلل قطاع النقل والمواصلات.

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 
الكلمات الدليلية:

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ