صورة تعبيرية
صورة تعبيرية
● أخبار سورية ٥ فبراير ٢٠٢٣

شكاوى متصاعدة من تردي الخدمات بمناطق النظام والأخير يبرر

نقلت مصادر إعلامية تابعة لإعلام النظام شكاوى حول تردي الخدمات الأساسية في مناطق سيطرة النظام، لا سيّما قطاع الطاقة مثل المحروقات والكهرباء، يضاف لها النقل والاتصالات وغيرها، الأمر الذي يبرره نظام الأسد عبر تصريحات مثيرة للجدل دون حلول واقعية.

وقالت المصادر إن الطلاب في قسم الدبلوم ضمن كلية التربية بجامعة دمشق تقدموا إلى امتحاناتهم عبر ضوء الهاتف، نتيجة انقطاع الكهرباء، فيما زعم مسؤول في الجامعة بأن الكليات معفاة من تقنين الكهرباء وما حدث أمر طارئ، وفق زعمه.

واشتكى الطلاب من انعدام التدفئة والإنارة في قاعات الجامعة، وخلال العام الماضي، انتشرت صورة لتصحيح الامتحانات بحمص على ضوء الهاتف، فيما زعمت حكومة النظام بأن الصورة من الممكن أن تكون الصورة أخذت للذكرى أثناء فترة التصحيح المسائية وادعت توفر الإنارة المناسبة للعمل.

في حين ذكرت مصادر إعلامية تابعة لنظام الأسد إن الرياح والأمطار أدت لتعرض الشبكة الكهربائية في عدة مناطق بحماة لأضرار وحرمان المواطنين من نصف ساعة الوصل للتيار، والتي تصل بيوتهم كل 5.5 ساعات، بحسب التقنين المتبع.

من جانبه زعمت مصادر في شركة محروقات تعزيز مخصصات التدفئة في مناطق سيطرة النظام أيام الجمعة، عبر تعزيزها بكمية 5 ملايين ليتر توزع على المحافظات بهدف رفع نسب التوزيع وتسريع حصول المواطنين على حصتهم من الدفعة الأولى من المادة والمخصصة بـ50 ليتراً لكل عائلة.

فيما ادعت محافظة دمشق تزويد الحرفيين والمشافي الخاصة والمخابز الخاصة والمنشآت السياحية بسعر التكلفة، ويزعم نظام الأسد أن توزيع المازوت المخصص يصل إلى نسب تتراوح بين 70 إلى 90 بالمئة الأمر الذي يكذبه شكاوى المواطنين.

وكان مدير الغاز في ريف دمشق قد كشف عن وصول الصمامات الخاصة بأسطوانات الغاز وقرب تركيبها بعد توقف استيرادها لسنوات وهو ما يلغي عملية التنفيس أو تهريب الغاز التي تحصل نتيجة تهالك الصمامات القديمة، وسط مزاعم بأن توريدات الغاز شهدت تحسناً.

وعلى وقع انهيار الخدمات الأساسية قالت نقلت إعلامية مقربة من نظام الأسد شكاوى من المواطنين في اللاذقية من سوء تغطية الشبكات الخليوية وخاصة في الأحياء بمحيط المدينة والريف، مطالبين بتحسين جودتها، التي باتت مفقودة كمعنى حرفي لها في عدد من المناطق بشكل تام، ويلجأ السكان للبحث عن التغطية على الأسطح والجبال، دون جدوى.

ولفتت مصادر إلى حالة من الفوضى وشلل شبه كامل في أداء الخدمات المقدمة في مديرية نقل السويداء أفرزها عجز المديرية عن تأمين أي خدمة من الخدمات ضمنها جراء عدم قدرتها على تأمين المازوت لتشغيل المولدة في ظل ساعات التقنين الطويلة التي وصلت لساعة وصل كل 5 ساعات.

ويذكر أن الوضع الاقتصادي والمعيشي والخدمي والأمني الذي يشهد حالة من التدهور المستمر في مناطق سيطرة قوات النظام السوري، حيث تعيش هذه المناطق شحاً في مواد التدفئة في ظل ارتفاع أسعارها في حال تواجدها متزامناً ذلك مع انخفاض درجات الحرارة وارتفاعات جديدة في أسعار المحروقات.

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 
الكلمات الدليلية:

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ