شكاوى من تردي جودة الخبز .. مسؤول في "المخابز" يبرر بـ "نوعية الدقيق وقلة العمال"
اشتكى عدد من المواطنين من استمرار التقلبات في جودة رغيف الخبز في محافظة السويداء، حيث يتغير طعم الخبز ولونه كل يوم، ما يترك أسئلة حول نوعية الطحين والخميرة وأسباب كثيرة حول عدم ثبات جودة الرغيف، حسبما نقلته جريدة تابعة لإعلام النظام.
وتتزايد الانتقادات الموجهة لنوعية الخبز في عموم مناطق سيطرة النظام دون أن يتم الاستجابة لمطالب وشكاوى المواطنين إلا أن مسؤولي النظام أخذوا على عاتقهم ترويج المبررات الكاذبة والذرائع الوهمية لتبرير نوعية الخبز الذي يصل إلى السكان إما محترق أو غير ناضج، وفي أغلب الحالات جاف وجودته متدنية.
وفي أحدث تبريرات النظام لتردي نوعية مادة الخبز الأساسية، صرح مدير فرع المؤسسة السورية للمخابز في السويداء "علاء مهنا"، بأن نوعية الدقيق هي المحدد الأول والأساسي لجودة الرغيف ولونه، إضافة إلى نقص الأيدي العاملة ما أثر بشكل مباشر في نوعية الرغيف، وفق تعبيره.
وذكر أن نوعية الدقيق مرتبطة بمصدر التوريدات القادمة من الإدارة المركزية، ولا علاقة للفرع بها، مشيرا إلى أنه يتم تلقي الشكاوى حول جودة الرغيف ويتم علاجها بتبديل مخصصات الأسرة أو المعتمد ومعالجة أي خلل بشكل فوري، حسب زعمه.
لفت "مهنا"، إلى وجود نقص واضح بالكادر العامل والخبرات في المخابز التي تتطلب رفدها بعدد من العمال بما ينعكس إيجاباً على واقع العمل ومواكبة زيادة الطلب على الخبز الذي تشهده محافظة السويداء جنوب سوريا، الأمر الذي ينطبق على معظم مناطق سيطرة النظام.
وقال مدير مخابز دمشق يوم أمس إن سكان دمشق يستهلكون يوميا 445 الف ربطة خبز بقيمة مدعومة تبلغ 89 مليون ليرة، مدعيا بأن كلفتها 1.6 مليار ليرة سورية، الأمر الذي أثار جدلا متصاعدا على مواقع التواصل الاجتماعي.
وتجدر الإشارة إلى أن وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك، لدى للنظام أصدرت عدة قرارات حول رفع سعر الخبز وتخفيض مخصصات المادة، وتطبيق آليات متنوعة لتوزيع المخصصات على السكان، وذلك مع استمرار أزمة الحصول عليه بمناطق سيطرة النظام.