سبعة شهداء بينهم 5 أطفال حصيلة قصف الاحتلال الروسي لقرية الجديدة بإدلب
قال مراسل شبكة "شام" في إدلب، إن سبعة شهداء، بينهم خمسة أطفال، كانت حصيلة قصف الاحتلال الروسي لقرية الجديدة بريف جسر الشغور بريف إدلب الغربي فجر اليوم الجمعة، في عودة لسياسة القتل الجماعي التي تطال المدنيين من قبل الاحتلال الروسي رغم كل الدعوات الدولية لوقف التصعيد.
وأوضح مراسل "شام"، أن طيران الاحتلال الروسي نفذ فجر اليوم، أربع غارات متتالية، طالت مدجنة لتربية الطيور ومنزل مدنيين، تقيم فيه عائلة مهجرة من سهل الغاب بريف حماة، أدى لسقوط خمسة شهداء، بينهم أربع أطفال أشقاء من عائلة واحدة.
تلا ذلك استهداف منزل سكني آخر في قرية الجديدة، طال عائلة مدنية تحاول الهرب من الموقع، ما أدى لسقوط شهيدين أحدهما طفل وجرح باقي أفراد العائلة، في وقت عملت فرق الإسعاف على رفع الأنقاض من الموقع الأول وإسعاف الناجين للمشافي القريبة.
ويأتي الاستهداف بعد يوم من إعلان المتحدث باسم القوات الروسية في سوريا، أن أنظمة الدفاع الجوي الروسية أسقطت طائرتين بدون طيار قرب قاعدة حميميم الجوية الروسية غربي سوريا، وتحدثت مواقع إعلام موالية للنظام بأن أصوات إطلاق نار سمعت فوق القاعدة ليلاً.
واتهم المتحدث "الفصائل المسلحة" في إدلب بمواصلة محاولاتها للهجوم على قاعدة حميميم بالطائرات المسيرة، وفق تعبيره، وقال إن قاعدة حميميم تعمل بشكل طبيعي، ولم تقع إصابات أو أضرار نتيجة الهجوم.
في السياق، كان أعلن ما يسمى "المركز الروسي للمصالحة في سوريا" عن تسجيله 6 حالات قصف من قبل "هيئة تحرير الشام"، في منطقة إدلب لوقف التصعيد شمال غربي سوريا، في وقت لم يتحدث المركز عن قصف النظام والخروقات المستمرة هناك.
وقال نائب رئيس المركز الروسي للمصالحة، العقيد البحري يفغيني غيراسيموف، يوم الأربعاء، إنه "خلال اليوم الأخير سجلت في منطقة إدلب لوقف التصعيد 6 حالات قصف من قبل جماعة "جبهة النصرة"، وتحدث عن تسجيل 5 عمليات قصف في محافظة حلب، وعملية واحدة في اللاذقية.
وكثيراً مايلجأ مركز المصالحة الروسي إلى نشر أخبار تزعم استهداف قاعدة حميميم العسكرية المحتلة من قبل القوات الروسية، لتبرير التصعيد الذي تقوم به روسيا ضد المدنيين في مناطق شمال غرب سوريا، وسبق أن نشرت نفس المزاعم في السنوات الماضية، واتبعتها بحملات تصعيد مكثفة.