روسيا تواصل تسويق أسلحتها .. أسقطت صاروخاً إسرائيلياً فوق دمشق ..!!
زعم مركز المصالحة الروسي في سوريا، أن الدفاع الجوي السوري أسقط صاروخا واحدا من الصاروخين الموجهين اللذين أطلقهما الطيران الإسرائيلي على دمشق يوم الخميس، في تكرار لذات المزاعم لتبرير الصمت الروسي حيال تلك الغارات المتكررة.
وقال نائب رئيس المركز الروسي للمصالحة، اللواء البحري أوليغ جورافلوف، في بيان له يوم الجمعة، إن "مقاتلتين تكتيكيتين للقوات الجوية الإسرائيلية من نوع "إف-16" قامتا بين الساعة 23:03 و23:10 يوم 14 أبريل، انطلاقا من أجواء الجولان، بتوجيه ضربة بصاروخين موجهين على مواقع في ريف دمشق".
وأضاف أن قوات الدفاع الجوي السورية أسقطت صاروخا واحدا بنظام "بوك إم 2 أيه" الصاروخي الروسي الصنع، وتحدث عن أن الضربة أسفرت عن إلحاق أضرار بمستودع، دون وقوع أي خسائر بشرية في صفوف العسكريين السوريين والروس.
ويندرج التصريح في سياق مساعي وزارة الدفاع الروسية، لتسويق قدرة أسلحتها الدفاعية التي يملكها نظام الأسد، مدعية قدرتها على مواجهة الصواريخ الإسرائيلية في الضربة الأخيرة، بعد أن وقعت روسيا في مواقف عدة كشفت زيف ادعاءاتها وقدرات أسلحتها في مواجهة تلك الضربات.
وسبق أن خرجت وزارة الدفاع الروسية، في بيان لها، برواية درامية محاولة تبرير فشل المنظومات الروسية في صد الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة بسوريا، متحدثة عن أن قوات الأسد عجزت عن إشراك منظوماتها للدفاع الجوي لصد الهجوم الذي شنته 4 مقاتلات إسرائيلية، بسبب وجود طائرتين مدنيتين في السماء فوق المنطقة.
وكانت قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، في مقال للخبير العسكري الإسرائيلي، رون بن يشاي، إن الضربات الجوية الإسرائيلية الأخيرة على سوريا أضرت بشدة بمصداقية المزاعم الروسية حول منظوماتها الدفاعية.
وأوضح كاتب المقال، أن إعلان موسكو عن إسقاط الصواريخ الإسرائيلية التي تستهدف مواقع في سوريا، يهدف إلى توجيه رسائل لدول أفريقيا وآسيا، وكل زبون محتمل للصناعة العسكرية الروسية.
ولفت إلى أن "الجنرالات بمقرات الجيش الروسي المنتشرة في سوريا، لا يحبون أن تنفجر صواريخ أرض- جو في جوف الليل على المصانع ومستودعات الأسلحة في سوريا، رغم علمهم بأن الأهداف التي تعرضت للهجوم تعود لميليشيات تعمل في الأراضي السورية خدمة للإيرانيين وحلفائهم".