روسيا تتهم طائرات التحالف بالاقتراب بشكل خطير من طائرة "سو-35" في سماء حمص
قال "يوري بوبوف" نائب رئيس المركز الروسي للمصالحة في سوريا، إن طائرات تابعة لـ"التحالف الدولي" بقيادة واشنطن حلقت بشكل خطير قرب طائرة "سو-35" تابعة للقوات الروسية في سماء حمص.
وأضاف: "في 21 يونيو الجاري، من الساعة 12:33 إلى 12:46 اقتربت ثلاث طائرات استطلاع مسيرة من طراز Reaper MQ-9 تابعة للتحالف الدولي فوق قرية السخنة في محافظة حمص، على ارتفاعات من 7000 إلى 8000 متر، من طائرة سو-35 تابعة للقوات الجوفضائية الروسية أثناء قيامها برحلة مجدولة في المجال الجوي السوري".
وأوضح نائب رئيس المركز الروسي للمصالحة في سوريا بالقول: "أظهر الطيار الروسي احترافية عالية واتخذ التدابير اللازمة على الفور لمنع الاصطدام"، ولفت إلى أنه في منطقة التنف أيضا تم تسجيل 12 خرقا خلال اليوم من قبل زوجين من مقاتلات "إف-15" وزوج من مقاتلات "تايفون" وثلاثة أزواج من طائرات التحالف الهجومية من طراز "أي 10 ثاندربولت".
وقال بوبوف أيضا إنه خلال 24 ساعة في منطقة خفض التصعيد بإدلب، تم تسجيل قصف من قبل الإرهابيين لمواقع القوات الحكومية السورية، ونتيجة نيران قناصة إرهابيين من منطقة الفطيرة على مواقع قوات الحكومة السورية في منطقة قرية ملاجة بمحافظة إدلب أصيب جندي سوري.
وسبق أن قال "يوري بوبوف" نائب رئيس القيادة العسكرية المركزية الروسية في سوريا، إن القوات الجوية الروسية نفذت ضربات على أربع قواعد للمسلحين في سوريا، في سياق العملية العسكرية التي تشنها روسيا والنظام ضد مواقع مجموعات داعش في البادية السورية.
وأوضح يوري بوبوف: "على مدى الـ 24 ساعة الماضية، شنت القوات الجوية الروسية ضربات على أربع قواعد محددة للمسلحين الذين غادروا منطقة التنف وكانوا يختبئون في مناطق يصعب الوصول إليها في سلسلة جبال العمور (أبو رجمين) في محافظة حمص".
وأكد في وقت سابق، أن القوات الجوية الروسية نفذت ضربات على عشر قواعد للمسلحين في محافظتي دير الزور وحمص، وسبق أن أعلنت مصادر إعلام موالية للنظام وروسيا، عن بدء حملة عسكرية هي الأضخم وفق تعبيرها، تستهدف تمشيط البادية السورية من المجموعات المسلحة، وذلك بعد خسائر كبيرة أمنيت بها قوات الأسد خلال الأشهر الماضية على يد الخلايا المنتمية لتنظيم داعش في المنطقة.