"رغيف الخبز أمانة".. وزير التموين لدى النظام يتوعد بمحاسبة المتلاعبين بجودة المادة
زعم وزير التجارة الداخلية لدى نظام الأسد "محسن عبدالكريم علي"، أنّ رغيف الخبز أمانة، ومن لا يحمل الأمانة يجب عزله ومحاسبته وفق القانون الذي لا يرحم المقصرين وفي تصريحات على هامش اجتماع في اللاذقية.
وذكر أن من يتلاعب برغيف الخبز، ستتم محاسبته فوراً، وتحدث عن أهمية التعاون والتكاتف بين الجميع للوصول إلى صناعة خبز بنوعية جيدة، وعدم المحاباة، وتغليب المصلحة العامة على أي اعتبار لارتباط عمل الوزارة اليومي بالمتطلبات المعيشية.
وقال إن "أولويات عمل الوزارة تتعلق بالحصول على نتائج ترضي المواطنين"، وزعم أنه على صلة مع جميع الصحفيين، وتتم معالجة أي شكوى يشير إليها الصحفي وبشكل فوري، وزعم محافظ النظام باللاذقية عامر هلال تحسناً كبيراً بإنتاج الخبز.
وكان زار محافظ النظام بريف دمشق "معتز أبو النصر جمران"، مخبز جديدة عرطوز، بحجة تفقد واقع إنتاج الرغيف وتحدث عن ضرورة التزام الجميع بالأنظمة الصادرة عن وزارة التموين والتعاون لإيصال الرغيف لمستحقيه.
وكان كشف مدير عام المؤسسة السورية للمخابز "مؤيد الرفاعي"، عن بدء عمليات تحسين جودة الرغيف في سوريا. من خلال رسم استراتيجية خاصة ستكلّف نحو 19 مليار ليرة سورية.
وأضاف أن الحكومة مصرة على تقديم كل أشكال الدعم للخبز بوصفه حاجة يومية للمواطن لا يمكن الاستغناء عنها، وفي تعميم مثير للجدل أصدرت وزارة التعليم العالي تعميماً لرؤساء الجامعات طالبت فيه دراسة إمكانية تحسين جودة الرغيف.
وكان برر مدير فرع السورية للمخابز في طرطوس "سالم ناصر" تدني وتراجع نوعية الرغيف في بعض المخابز يعود لأسباب فنية وأعطال إضافة إلى نوعية الدقيق أو الخميرة وتتم معالجة الموضوع بالتنسيق مع الجهات المقدمة للمواد وإجراء الصيانات السريعة.
هذا وقدر وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك لدى نظام الأسد أعداد البطاقات للأسر تتخطى 4.1 ملايين بطاقة من مستحقي الدعم، وأن سعر ربطة الخبز وفق التكلفة الحقيقية تتراوح حسب سعر المواد الداخلة في الإنتاج بين 8400 ليرة و8600 ليرة سورية.