رغم مزاعم دراسة التعويض .. النظام يفرض تدعيم الأبنية المتضررة على نفقة المنكوبين
رغم مزاعم دراسة التعويض .. النظام يفرض تدعيم الأبنية المتضررة على نفقة المنكوبين
● أخبار سورية ١٨ فبراير ٢٠٢٣

رغم مزاعم دراسة التعويض .. النظام يفرض تدعيم الأبنية المتضررة على نفقة المنكوبين

نقل موقع مقرب من نظام الأسد تصريح عن نائب محافظ دمشق، قوله إن "تدعيم الأبنية المتصدعة أو المتشققة يكون على نفقة القاطنين"، رغم مزاعم مسؤولي النظام التي تتحدث عن تعويضات ودعم المتضررين جراء الزلزال.

ويزعم نائب محافظ النظام بدمشق بأن المحافظة تستعد لتقديم "الدعم الفني والاستشارة والتنفيذ تحت إشراف المحافظة مجاناً"، أما تدعيم الأبنية المتصدعة أو المتشققة يكون على نفقة القاطنين في هذه الأبنية السكنية المتضرّرة.

وقالت مصادر إعلامية مقربة من نظام الأسد إن مؤسسة رجال الأعمال العرب والسوريين وبعد تكليفها رسميا بدأت التحضير لإطلاق صندوق لدعم  ترميم المنازل المتضررة من الزلزال وبناء منازل للمتضررين، ضمن أكبر مبادرة وبالتعاون مع جهات رسمية.

وأثارت تصريحات المسؤول جدلا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث قال أحد المتابعين، المتضررين ليسوا بحاجة الدعم الفني المجاني، لكن قدموا لهم التبرعات والمساعدات التي تم تحصيلها على حساب معاناتهم.

وأضاف، آخر "مساعدات بقيمة مليارات جاءت إلى سوريا"، من يتكلف بترميم بيته هل يعجز على تكلفة استشارة؟ وحسب تصريح منسوب لمحام يدعى "نزار حسن" فإن نفقات التدعيم والترميم للأبنية التي تصدعت بالزلزال على عاتق المواطنين المنكوبين، حسب قرار رسمي.

واعتبر ذلك على خلاف ما تقتضيه مادة 24 من الدستور السوري التي تنص على أن تكفل الدولة بالتضامن مع المجتمع الأعباء الناجمة عن الكوارث الطبيعية فالمادة جعلت الدولة متضامنة مع المجتمع وليس مع المضرورين في تحمل أعباء الكوارث العامة.

وتجدد الحديث عن سرقة المساعدات المخصصة للمتضررين من الزلزال ضمن مناطق سيطرة النظام، مع تحول القضية إلى أبرز المواضيع تداولاً على مواقع التواصل وأكثرها تبريراً من قبل إعلام موالون للنظام فيما زعمت حكومة نظام الأسد بأنها في صدد تعويض المتضررين عبر عدة طرق.

هذا وكشف رأس النظام "بشار الأسد"، مؤخرا عن "دراسة تأسيس صندوق لدعم المتضررين بهدف مساندتهم ريثما يتمكنوا من استعادة قدراتهم الحياتية بجوانبها المختلفة، وذلك بعد الانتهاء من إحصاء الأضرار، ووضعِ المعايير لتحديد المشمولين وأسس الدعم، وفق تعبيره.

وكان زعم وزير التجارة الداخلية في حكومة النظام إن الأخير "سيقوم بإعمار منازل جديدة لمن فقد منزله"، وذكر أنه "بحاجة لجمع بيانات من كل مبنى متهدّم لنقوم بتعويض أصحابه"، وأضاف، أن "إعلان المناطق منكوبة سيسمح بتحويل أموال الموازنة العامة للدولة لصالح المناطق المنكوبة"، وفق تعبيره.

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ