رغم إعلان وصول توريدات .. النظام يخفض مخصصات "البنزين" للدراجات النارية
خفضت حكومة نظام الأسد مخصصات البنزين للدراجات النارية لمرة جديدة، وذلك مع تفاقم أزمة المشتقات النفطية وشح المحروقات رغم إعلان نظام الأسد يوم أمس تفريغ ناقلة نفط في مصفاة بانياس بريف طرطوس.
وحسب شركة محروقات سادكوب التابعة لنظام الأسد فإنه تقرر تخفيض سقف التعبئة للدراجات النارية من مادة البنزين في المحطات المخصصة للبيع بسعر التكلفة إلى 5 ليتر أسبوعياً فقط، الأمر الذي يزيد من حدة أزمة المحروقات.
وأشارت مصادر موالية إلى أن القرار يشمل تخفيض مخصصات المواطنين من مادة البنزين للدراجات النارية ضمن قرار متكرر وجاء ذلك بعد الاعتماد عليها في النقل الداخلي، مع تفاقم أزمة النقل الخانقة في مناطق سيطرة النظام.
فيما يبرر نظام الأسد قرار الشركة السورية لتخزين وتوزيع المواد البترولية بتحديد سقف التعبئة من أجل تأمين المادة لأكبر عدد ممكن مع الحفاظ على المخصصات الشهرية للدراجات، وزعمت أن القرار جاء على خلفية الازدحام الكبير الذي تشهده محطات الوقود المخصصة لبيع مادة البنزين.
وقبل أيام نفى نظام الأسد عبر وزارة التموين رفع سعر البنزين، رغم أن سعر اللتر الواحد بات يقترب من سعر 10 آلاف ليرة سورية في بعض مناطق سيطرة النظام، في السوق السوداء، فيما صرح وزير النفط لدى النظام عن "انفراج جزئي في أزمة البنزين وعودة أوكتان 95"، وفق تعبيره.
وكان أعلن رئيس "مجلس الوزراء" لدى نظام الأسد عن وصول ناقلة نفط محملة مليون برميل إلى ميناء بانياس بعد 42 يوم من انقطاع التوريدات، لافتاً إلى أن الكمية التي وصلت تعد كافية، وقال إن الاعتماد خلال الأيام الماضية كان على مخزون من النفط، "ولولا المخزون لدينا لكنا في وضع أسوأ مما نحن عليه".
هذا وتشهد مناطق سيطرة قوات الأسد أزمة محروقات قامت على إثرها الشركة السورية لتخزين وتوزيع المواد البترولية "محروقات" لدى النظام بتعديل آلية البيع من المحطات المخصصة للبيع بالسعر الحر لتصبح 40 ليتراً للتعبئة الواحدة بفاصل زمني 10 أيام كحد أدنى بين كل تعبئتين دون أي تغيير بالكمية الشهرية.