رئيس "الائتلاف" يُحمل النظام مسؤولية تعرض "مطار حلب الدولي" لقصف إسرائيلي
رئيس "الائتلاف" يُحمل النظام مسؤولية تعرض "مطار حلب الدولي" لقصف إسرائيلي
● أخبار سورية ٨ مارس ٢٠٢٣

رئيس "الائتلاف" يُحمل النظام مسؤولية تعرض "مطار حلب الدولي" لقصف إسرائيلي

قال "سالم المسلط" رئيس "الائتلاف الوطني السوري"، إن النظام مسؤول تعرض (مطار حلب الدولي) للقصف الإسرائيلي، الذي "حوّل كل منشأة إلى مقر عمليات للمليشيات الإيرانية"، مؤكداً أن المطارات السورية باتت وسيلة لعبور الأسلحة وصناعة المخدرات والتهريب.

وأضاف المسلط في تغريدة عبر "تويتر": "ما اكتفوا بجرائمهم بحق الشعب السوري بل استهدفوا وبشكل مكثّف الأشقاء في دول الجوار والمنطقة بتهريب المخدرات والسلاح لا للتجارة فحسب إنما لتنفيذ أحقادهم، وإغراق المنطقة بهذه الآفة وهذا الإرهاب".
 

وكان قال "أوليغ غورينوف" نائب رئيس المركز الروسي للمصالحة في سوريا، إن 4 مقاتلات طراز F-16 تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي شنت هجوما صاروخيا على مطار حلب من شرق البحر الأبيض المتوسط.

وأضاف غورينوف في إفادة صحفية: من الساعة 02:02 إلى 02:13 ليلا، شنت أربع مقاتلات إسرائيلية تكتيكية من طراز إف 16 من شرق البحر المتوسط هجوما صاروخيا على مطار حلب الدولي"، منوها بأن المدرج والرادار تضررا.

وكانت قصفت طائرات حربية إسرائيلية مواقع عسكرية تتبع لميليشيات النظام وإيران في محافظة حلب شمالي سوريا، فجر يوم الثلاثاء 7 آذار/ مارس، ما أدى إلى خروج مطار حلب الدولي عن الخدمة، وفق إعلام النظام الرسمي.

ونقلت وكالة أنباء النظام "سانا"، عن مصدر عسكري "لم تسمه" قوله إن مطار حلب الدولي تعرض لقصف إسرائيلي من اتجاه البحر المتوسط غربي اللاذقية، ما أدى إلى حدوث أضرار مادية في المطار وخروجه عن الخدمة.

وجاءت الغارات الإسرائيلية في ظل تنامي نفوذ ميليشيات إيرانية في حلب بحجة دعم المتضررين من الزلزال، لا سيّما مع تزايد ظهور الحشد الشعبي العراقي وفيلق القدس والحرس الثوري الإيراني في المدينة، ويعتبر في مقدمة ذلك زيادة قادة الميليشيات إلى حلب على رأسهم قائد فيلق القدس، "إسماعيل قاآني".

ويروج إعلام تابع لنظام الأسد إلى أن القصف جاء بسبب وصول المساعدات الإنسانية إلى المتضررين عبر مطار حلب الدولي، إلا أن عدة مؤشرات تقول إن القصف يأتي في ظل توسع نفوذ إيران وميليشياتها في حلب مستغلة كارثة الزلزال، بما في ذلك وصول أسلحة بغطاء المساعدات.

هذا وتتعرض مواقع عدة لنظام الأسد وميليشيات إيران بين الحين والآخر لضربات جوية إسرائيلية، في مناطق دمشق وريفها وحمص وحماة وحلب، في وقت كان رد النظام بقصف المناطق الخارجة عن سيطرته في سوريا، بينما يحتفظ بحق الرد في الرد على الضربات الإسرائيلية منذ عقود.

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ