austin_tice
قتلى وجرحى للنظام بهجوم لـ "تحـ ـرير الشـ ـام" على نقاط عسكرية شرقي إدلب 
قتلى وجرحى للنظام بهجوم لـ "تحـ ـرير الشـ ـام" على نقاط عسكرية شرقي إدلب 
● أخبار سورية ١٨ ديسمبر ٢٠٢٢

قتلى وجرحى للنظام بهجوم لـ "تحـ ـرير الشـ ـام" على نقاط عسكرية شرقي إدلب 

أعلنت معرفات إعلامية تابعة لـ "هيئة تحرير الشام"، عن تنفيذ "عملية مباغتة" اليوم الأحد 18 كانون الأول/ ديسمبر، ضد نقاط عسكرية لميليشيات الأسد ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى بين صفوف قوات النظام.

وحسب بيان نشرته "مؤسسة أمجاد الإعلامية"، التابعة للهيئة عبر "تلغرام"، فإنّ عناصر من "القوات الخاصة في لواء طلحة بن عبيد الله نفذوا عملية مباغتة على نقاط ميليشيات الأسد في محور الأربيخ بريف إدلب الشرقي".

وقال إعلام الهيئة إن اشتباكات عنيفة دارت اليوم بين عناصر من "تحرير الشام"، وعناصر من قوات الأسد داخل نقاط الميليشيات شرقي إدلب، ونتج عن العملية مقتل 12 عنصرا وجرح آخرين واغتنام أسلحتهم وتدمير نقاطهم.

ويوم أمس نفذت "هيئة تحرير الشام"، عملية نوعية ضد ميليشيات النظام على محور قبتان الجبل في ريف حلب الغربي، ما أدى إلى مقتل وجرح عدد من عناصر قوات الأسد.

وقالت "مؤسسة أمجاد الإعلامية" التابعة لـ "تحرير الشام" إن "كتيبة الانغماسيين في لواء سعد بن أبي وقاص"، نفذت "عملية نوعية خلف خطوط العدو على ثكنة عسكرية لميليشيات الأسد غربي حلب".

وأشار بيان نشرته المؤسسة التابعة لـ"الهيئة" إلى تمكن "كتيبة الانغماسيين"، "قتل وجرح أفراد العصابة المتواجدين في الثكنة التابعة لميليشيات الأسد قبل أن ينسحب الانغماسيون بسلام".

وفي سياق موازٍ أعلنت "تحرير الشام" أمس السبت، عن التصدي لمحاولات تسلل للنظام على محور كفرعمة بريف حلب الغربي، وكبدت قوات الأسد خسائر وتمكنت من قنص عنصر على المحور ذاته.

وميدانياً أيضا أعلنت "تحرير الشام" استهداف مواقع لقوات الأسد على محوري حاجز النمر والدار الكبيرة جنوبي إدلب، وفي غربي حلب أعلنت قنص عنصر على محور قبتان الجبل إضافة إلى استهداف مواقع للنظام على محور الفوج "46" في ريف حلب الغربي.

وكانت أعلنت معرفات رديفة لـ "هيئة تحرير الشام" في 23 سبتمبر الماضي عن مقتل ستة عناصر للنظام بعملية نوعية، على أحد محاور القتال غربي حلب، في ظل اشتباكات شبه يومية وقصف متكرر للنظام باتجاه المناطق المدنية.

هذا وتتكرر العمليات النوعية بين الحين والآخر على جبهات التماس مع قوات النظام والميليشيات التابعة له، رداً على استمرار قوات الأسد وروسيا بتنفيذ ضربات أرضية وجوية على مناطق عدة بريف إدلب، وطالما تسببت بارتكاب مجازر مروعة بينها "مجزرة المخيمات" التي راح ضحيتها 9 شهداء و70 جريح حسب إحصائية "الدفاع المدني السوري".

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 
austin_tice

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ