قتلى وجرحى للنظام بعملية انغماسية لـ "تحـ ـرير الشـ ـام" غربي حماة
أعلنت معرفات إعلامية مقربة من "هيئة تحرير الشام"، عن تنفيذ عملية انغماسية على محور جورين بريف حماة ما أدى إلى مقتل مجموعة من ميليشيات النظام، كما نعت المعرفات 3 انغماسيين من "العصائب الحمراء" خلال تنفيذ العملية.
وتمكنت سرايا القنص في "تحرير الشام"، اليوم الإثنين من قنص عنصرا لميليشيات النظام على محور كنصفرة في ريف إدلب الجنوبي، تصدت لمحاولة تسلل للنظام على محور سان في ريف إدلب الشرقي، وفق إعلام الهيئة الرسمي.
ونقلت وسائل إعلام تابعة لنظام الأسد عن نائب رئيس ما يسمى "المركز الروسي للمصالحة"، أوليغ إيغوروف، إعلانه مصرع 5 عناصر للنظام وأصيب آخرون بهجمات بطائرات مسيرة نفذها من وصفهم بأنهم "إرهابيون" في منطقتي جورين وصفصاف في اللاذقية، حسب زعمه.
ونعت صفحات إخبارية موالية لنظام الأسد الملازم "جعفر محمد حسن" المنحدر من منطقة الشيخ بدر بريف طرطوس وقالت إنه قتل "بعد أن طالته يد الغدر بريف حلب أثناء أداء واجبه الوطني"، حسب وصفها.
كما قتل النقيب "محمد أحمد العطية"، من قرية الحويز بمدينة جبلة، والملازم "محسن علي كهموز" من قرية الغسانية بريف حمص بقصف مدفعي استهدف لغرفة عمليات "الفتح المبين" و"أنصار التوحيد" مواقع لقوات الأسد في سهل الغاب بريف حماة الغربي.
وعلى جبهات إدلب قتل النقيب "جعفر أيمن إبراهيم" من قرية غنيري بمدينة جبلة بريف محافظة اللاذقية، في حين توفي اللواء المتقاعد "غسان رجب حسين" إثر مرض عضال عن عمر يناهز 62 عاماً، وفق نص نعوة تناقلتها صفحات موالية.
فيما لقي "سامر خليل الصالح" أحد قيادات ميليشيا لواء القدس الموالي لقوات الأسد مصرعه أثناء عمليات التمشيط التي يقوم بها في بادية ديرالزور، وفق شبكة نداء الفرات المحلية.
وكانت تمكنت فصائل الثوار من إيقاع عدد من عناصر الأسد بين قتيل وجريح، بعدما نجحت بإفشال محاولة تقدمهم على محور الفوج 46 بريف حلب الغربي.
هذا وتتكرر العمليات النوعية بين الحين والآخر على جبهات التماس مع قوات النظام والميليشيات التابعة له، رداً على استمرار قوات الأسد وروسيا بتنفيذ ضربات أرضية وجوية على مناطق عدة بريف إدلب، ما تسبب بارتكاب "مجزرة المخيمات" يوم أمس.