قتلى من قوات الأسد بينهم عميد لقي مصرعه بانفجار لغم وآخر في مستشفى بريف دمشق
نعت صفحات إخبارية موالية لنظام الأسد، العميد الركن "أحمد جعفر أسعد"، إثر انفجار لغم في محافظة دير الزور يتحدر القتيل من قرية الفروخية في بانياس بريف محافظة طرطوس غربي سوريا.
في حين نعى موالون للنظام العميد "عبد الله محمد نقشي"، وقالت إنه دفن يوم الخميس الماضي 8 آب/ أغسطس في مقبرة بلدة فليطة بمنطقة القلمون بريف دمشق، بعد وفاته داخل مشفى يبرود بظروف صحية.
وذكرت مصادر أن العميد من مرتبات اللواء 165 في الفرقة 18 دبابات بحمص وله سجل حافل بالإجرام بحق الشعب السوري منذ انطلاق الثورة، وكان أحد المسؤولين عن قصف حي بابا عمرو بحمص.
وكانت قامت الفرقة بنشر الحواجز بحمص وارتكبت المئات من المجازر بحق المدنيين، بتوجيهات مباشرة من اللواء "وجيه محمود" الذي أمر ضباطه وعناصره باستخدام الأسلحة الثقيلة في قصف مواقع آهلة بالسكان.
إلى ذلك قتل الملازم "سليمان ياسين سليمان"، ونظيره "حسن مظهر ناصر"، وكذلك "فادي زياد عدامه" على محاور ريف حلب الغربي وريف اللاذقية الشمالي، وسط مقتل وجرح عدد من ميليشيات الأسد بعمليات قنص شمال غربي سوريا.
فيما قتل الرائد "غانم بسام العلي" والعقيد "عيسى حسن شحود" الذي تم تشييعه اليوم مشفى تشرين العسكري والنقيب "يزن عماد صارم"، والملازم "محمد خير حميد خلف" و"سلمان علي نظامي"، حيث قتلا على جبهات إدلب واللاذقية، وكان لقي المساعد فراس علان مصرعه بظروف غامضة.
وتجدر الإشارة إلى أن ميليشيات النظام تتكبد قتلى وجرحى بينهم ضباط وقادة عسكريين بشكل متكرر، وتتوزع أبرزها على جبهات إدلب وحلب واللاذقية، علاوة على الهجمات والانفجارات التي تطال مواقع وأرتال عسكرية في عموم البادية السورية.