قصف إسرائيلي لمواقع إيران والنظام والأخير يعلن مقتل عسكري وخروج مطار حلب عن الخدمة
أعلن إعلام النظام الرسمي، عن مقتل "عسكري من ميليشيات نظام الأسد وجرح 5 آخرون ومدنيان اثنان"، وذلك جراء قصف إسرائيلي طال مواقع للنظام وإيران في مدينة حلب، وأدى أيضاً إلى خروج مطار حلب الدولي عن الخدمة.
ونقلت وكالة أنباء النظام "سانا"، عن مصدر عسكري قوله إن "حوالي الساعة الحادية عشرة و35 دقيقة من ليلة أمس نفذ العدو الإسرائيلي "عدواناً جوياً"، برشقات من الصواريخ من اتجاه جنوب شرق حلب مستهدفاً مطار حلب الدولي وعدداً من النقاط في محيط حلب".
وصرح مصدر في نظام الأسد لوكالة روسية، بأن طائرات إسرائيلية أطلقت عددا من الصواريخ باتجاه بعض المواقع في ريف حلب الشرقي، وزعم أن الصواريخ الاعتراضية لسلاح الدفاع الجوي في قوات الأسد تمكنت من التصدي لمعظم الصواريخ المعادية.
وذكر أن الطائرات الإسرائيلية أطلقت عدوانها من أجواء المياه الدولية المقابلة للشواطئ السورية، على اتجاه جزيرة قبرص، وأطلقت موجتين من من الصواريخ على مطار حلب الدولي ومحيطه والريف الشرقي للمحافظة.
ومن بين المواقع المستهدفة "مطار النيرب ومعامل الدفاع ومحيط مدينة السفيرة بريف حلب الشرقي، فيما زعم إعلام النظام بأن الدفاعات الجوية تصدت لعدوان إسرائيلي على محيط مدينة حلب وأسقطت عدداً من "صواريخ العدوان"، وفق تعبيرها.
وكشفت مصادر إعلامية مقربة من نظام الأسد عم مقتل الملازم أول "محمد فائز ملحم"، المنحدر من قرية سريجس بريف طرطوس جراء القصف الإسرائيلي الذي استهدف مطار حلب الدولي.
وفي 7 آذار/ مارس، وكانت قصفت طائرات حربية إسرائيلية مواقع عسكرية تتبع لميليشيات النظام وإيران في محافظة حلب شمالي سوريا، ما أدى إلى خروج مطار حلب الدولي عن الخدمة، وفق إعلام النظام الرسمي.
ونقلت وكالة أنباء النظام "سانا"، عن مصدر عسكري "لم تسمه" قوله إن مطار حلب الدولي تعرض لقصف إسرائيلي من اتجاه البحر المتوسط غربي اللاذقية، ما أدى إلى حدوث أضرار مادية في المطار وخروجه عن الخدمة.
وجاءت الغارات الإسرائيلية على حلب في ظل تنامي نفوذ ميليشيات إيرانية في حلب بحجة دعم المتضررين من الزلزال، لا سيّما مع تزايد ظهور الحشد الشعبي العراقي وفيلق القدس والحرس الثوري الإيراني في المدينة، ويعتبر في مقدمة ذلك زيادة قادة الميليشيات إلى حلب على رأسهم قائد فيلق القدس، "إسماعيل قاآني".
هذا وتتعرض مواقع عدة لنظام الأسد وميليشيات إيران بين الحين والآخر لضربات جوية إسرائيلية، في مناطق دمشق وريفها وحمص وحماة وحلب، في وقت كان رد النظام بقصف المناطق الخارجة عن سيطرته في سوريا، بينما يحتفظ بحق الرد في الرد على الضربات الإسرائيلية منذ عقود.