"قسد" تطلق "حملة الانتقام" بالرقة وتتكبد قتلى وجرحى بهجوم مسلح بديرالزور
قتل وجرح عدد من عناصر "قوات سوريا الديمقراطية"، (قسد) نتيجة هجوم نفذه مسلحون مجهولون على نقطة عسكرية اليوم الأربعاء 25 كانون الثاني/ يناير، بريف دير الزور، فيما أعلنت "قسد"، إطلاق حملة أمنية في محافظة الرقة.
وقال ناشطون في موقع "فرات بوست"، إن حاجز الكازية في قرية الحوايج بريف دير الزور الشرقي، تعرض لهجوم مسلح صباح اليوم، نفذه مسلحون ملثمون، بالأسلحة الخفيفة، ما أدى إلى مقتل وجرح عناصر من "قسد".
وتبع الهجوم حالة من الاستنفار الأمني، وسط قرار بحظر تجوال الدراجات النارية في قرية الحوايج على خلفية الهجوم، فيما وصلت دورية للقوات الأمريكية إلى مكان الاستهداف وسط استمرار الاستنفار في المنطقة.
في حين أطلقت قوات سوريا الديمقراطية وقوى الأمن الداخلي لشمال وشرق سوريا غرفة عمليات تحت مسمى "حملة الانتقام لشهداء الرقة"، بدواعي "ملاحقة خلايا داعش وتجفيف البيئة المساعدة لهم"، وفق تعبيرها.
وجاء ذلك بحسب بيان صادر المركز الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطية، اليوم الأربعاء، تأتي هذه الحملة ردا على هجوم الذي استهدف أحد مقرات "قسد"، في مدينة الرقة بتاريخ 26 كانون الأول الماضي.
وكانت نشرت مجلة "النبأ" الإعلامية الناطقة باسم تنظيم "داعش"، حصيلة هجمات وعمليات التنظيم خلال أسبوع واحد في شهر كانون الأول الماضي، حيث تبنى تنفيذ 8 عمليات جديدة في سوريا، نتج عنها 23 قتيل وجريح وفقا لما أورده إعلام التنظيم.
وقبل أيام تعرض حاجز عسكري يتبع لـ "قوى الأمن الداخلي"، (الآسايش) الذراع الأمني لقوات "قسد"، لهجوم مسلح نفذه مسلحون مجهولون بريف محافظة الحسكة، فيما تبنى تنظيم "داعش"، استهداف آلية عسكرية لـ "قسد"، بريف المحافظة شمال شرق سوريا.