austin_tice
"قسد" تصعد من حملات المداهمة والاعتقال شرقي دير الزور
"قسد" تصعد من حملات المداهمة والاعتقال شرقي دير الزور
● أخبار سورية ٤ نوفمبر ٢٠٢٣

"قسد" تصعد من حملات المداهمة والاعتقال شرقي دير الزور

شنت ميليشيات "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) حملات دهم واعتقال واسعة النطاق بمناطق دير الزور، فيما تعرضت مواقع عسكرية تتبع للميليشيات لهجمات متجددة من قبل مقاتلي العشائر العربية بريف ديرالزور الشرقي.

ونفذت "قسد" تنفذ حملة مداهمات في بلدة العزبة شمال شرق ديرالزور، كما قامت بإغلاق مداخل وخارج البلدة، بالتزامن مع دخول رتل عسكري إلى البلدة، كما اعتقلت عدداً من الأشخاص في بلدة أبوحمام شرقي ديرالزور بتهمة الانتماء لـ"مقاتلي العشائر".

وكشفت مصادر إعلامية عن مقتل الشاب "عمر الملا" برصاص عناصر "قسد" المتمركزين في الضفة الشرقية لنهر الفرات، وقدرت المصادر أن الشاب هو رابع شخص تقتله الميليشيا قنصاً قرب نهر الفرات خلال 4 أيام فقط في دير الزور.

فيما تم اعتقال أشخاص في بلدة الشحيل شرق ديرالزور في حين نظم الأهالي وقفة احتجاجية لأهالي بلدة الجرذي شرقي ديرالزور احتجاجا على تحويل ميليشيات "قسد" مدرسة لثكنة عسكرية.

ميدانيا شن مقاتلو العشائر هجمات متنوعة بالأسلحة الرشاشة والقذائف الصاروخية على مواقع لميليشيات "قسد" توزعت على "الشنان، البصيرة، الطيانة، ذيبان، الجرذي" وغيرها.

كما استهدفت قوات العشائر بالأسلحة الرشاشة والقذائف الصاروخية مقر الأمن العام التابع لقسد في مدينة هجين وحاجز الجعابي على أطراف هجين شرقي ديرالزور.

وذكرت مصادر إعلامية محلية بأت "قسد" شرعت بتنفيذ مشروع جديد، هو عبارة عن إنشاء مايقارب 120 نقطة عسكرية على ضفاف نهر الفرات في مناطق سيطرتها من دير الزور.

وقال إن المشروع يهدف إلى نشر نقاط عسكرية من بلدة الجزرات غرب دير الزور وصولاً إلى الباغوز أقصى شرق المحافظة، حيث بدأت بتجهيز 3 مجابل للبدء بصنع غرف مسبق الصنع لتجهيز النقاط والمجابل قرب حقل العمر و قرب حقل كونيكو ومجبل قرب المعامل شمالي دير الزور.
 
فيما سلط تقرير صحفي مفصل الضوء على سعي النظام منذ اليوم الأول لانطلاقة انتفاضة العشائر لاستغلالها وحرك نظام الأسد وميليشيا الحرس الثوري الإيراني رجالهم من وجهاء العشائر للتواصل مع أقرانهم شرق الفرات لمد يد العون لهم تحت المظلة العشائرية ظاهرياً، أما الواقع فهي أيادي نظام الأسد وإيران.

وذكر أن مجموعات مقاتلة من ميليشيا الحرس الثوري الإيراني، ميليشيا الدفاع الوطني، ميليشيا أسود الشرقية التابعة للأمن العسكري، ومجموعات أخرى، وصلت بقيادة وجهاء عشائريين موالين لنظام الأسد إلى بلدات شرق الفرات التي تشهد معارك بين مقاتلي العشائر و"قسد".

وضاق السكان بديرالزور ذرعا من ممارسات وانتهاكات "قسد" التي تسيطر بدعم أمريكي على ريف ديرالزور الشرقي، وتنفذ حملات أمنية بذريعة مكافحة داعش، وتقوم "قسد"، بتجنيد الأطفال العرب بالمناطق التي تسيطر عليها، وإجبارهم على القتال في صفوفها.

هذا وتواجه "قسد" حالة رفض ردا على تهميش هذه المناطق ذات الأغلبية العربية، وسط تجاهل متعمد للأوضاع المعيشية والأمنية وغيرها علاوة على انتهاج سياسة العقاب الجماعي، في حين تبيع "قسد" النفط لنظام الأسد بطرق غير مشروعة في تجاوز للعقوبات الأمريكية، وتستخدم تلك الأموال لتمويل أنشطتها، وتحرم سكان المنطقة من الخدمات والمساعدات والموارد.

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 
الكلمات الدليلية:
austin_tice

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ