"قسد" تنفي أي علاقة لها بعملية قتل زعيم تنظيم داعـ ـش الجديد
أعلنت القيادة العامة لقوات سوريا الديمقراطية "قسد"، إنه لا علاقة لها بعملية قتل زعيم تنظيم داعش الجديد "أبو الحسن الهاشمي القرشي"، معتبرة أن حماية المنطقة والشعب تشكل الأولوية القصوى لها في الوقت الحالي.
وقالت في بيان لها، إنها "لم نشارك أبداً في عملية قتل زعيم داعش الجديد (أبو الحسن القرشي) ولا علاقة لنا بعملية قتله بشكل مباشر أو غير مباشر"، معتبرة أن حماية مناطق سيطرتها من أي عملية عسكرية تركية محتملة تشكل الأولوية القصوى لقواتها في الوقت الحالي.
وكشف المتحدث الرسميّ باسم داعش "أبو عمر المهاجر" في تسجيل صوتي بعنوان "فيقتُلون ويقتلون"، عن مقتل زعيم التنظيم (أبو الحسن الهاشمي القرشي)، وأعلن المتحدث باسم داعش عن تنصيب زعيم آخر للتنظيم يدعى (أبو الحسين الحسيني القرشي) داعيا اتباعهم لمبايعته.
وسبق أن كشفت القيادة المركزية الأميركية أن زعيم تنظيم "داعش" أبو الحسن الهاشمي القريشي قتل في منتصف أكتوبر، وقالت في بيان مساء الأربعاء إن "مقتل أبو الحسن الهاشمي القرشي هو ضربة أخرى لداعش"، مؤكدة أن العملية "نفذها الجيش السوري الحر بمحافظة درعا في سوريا".
وكان مقاتلون محليون من أبناء مدينة جاسم بريف درعا قد تمكنوا في السابع عشر من تشرين الأول/أكتوبر من قتل "أبو عبد الرحمن العراقي" القيادي في تنظيم الدولة، إثر اشتباكات جرت في الحي الشرقي من المدينة، وذلك خلال حملة بدأوها للقضاء على تواجد التنظيم في المنطقة.
وكانت الفصائل المحلية واللواء الثامن، بدأت حملة في حي طريق السد نهاية الشهر المنصرم، للقضاء على مجموعات تتبع لداعش وتفرض الأتاوات وتنفذ عمليات خطف واغتيال، وذلك بعد كشف أمرهم إثر قيام عنصر يتبع للتنظيم في الثامن والعشرين من الشهر ذاته بتفجير نفسه بحزامه الناسف في مضافة القيادي السابق في الجيش الحر "غسان أبازيد"، خلال تواجد عدد من أقاربه وجيرانه في المنزل، ما أدى لاستشهاد وجرح عدد من المدنيين.
وتمكنت الفصائل في الخامس عشر من الشهر الجاري من السيطرة بشكل كامل على حي طريق السد بعد اشتباكات مع التنظيم بقيادة كل من "محمد المسالمة" الملقب بـ "هفو"، ومؤيد حرفوش الملقب بـ "أبو طعجة"، وخالد النابلسي الملقب بـ "أبو البراء".