صورة تعبيرية
صورة تعبيرية
● أخبار سورية ١١ ديسمبر ٢٠٢٣

"قسد" تداهم مجلس عزاء شاب قتلته بمداهمة شرقي ديرالزور

اقتحمت "قوات سوريا الديمقراطية"، (قسد) اليوم الاثنين 11 كانون الأول/ ديسمبر، مجلس عزاء شاب قتلته أثناء مداهمة لها في بلدة الطيانة بريف ديرالزور الشرقي.

وأفاد ناشطون في المنطقة الشرقية، بأن ميلشيات "قسد"، داهمت مجلس عزاء الشاب "محمد إبراهيم العيد" في بلدة الطيانة بريف ديرالزور الشرقي وقامت بإزلة خيمة العزاء، دون تقديم أي مبررات، وسط حالة من التوتر سادت المنطقة.

ويوم أمس وثق ناشطون في المنطقة الشرقية، مقتل الشاب "محمد إبراهيم العيد" برصاص "قسد"، أثناء مداهمة لبلدة الطيانة بريف ديرالزور الشرقي، في وقت شنت حملة اعتقالات واسعة شرقي ديرالزور، مع تجدد الاشتباكات مع قوات العشائر العربية.

وأصدر "المركز الإعلامي"، التابع لـ"قسد"، بياناً تحدثت فيه عن "مقتل مرتزق على ضفاف النهر الغربية"، وقالت إنها تمكنت من ىقتل المرتزق محمد ابراهيم العيد (الذيب) في ساعات متأخرة من ليل أمس الأحد أثناء محاولتهم الهجوم على نقطة لقوات "قسد"، في بلدة الطيانة انطلاقاً من مناطق سيطرة النظام في الضفة الغربية لنهر الفرات.

وزعمت أنه "خلال محاولة تسلل مرتزقة مدعومين من الأجهزة الأمنية التابعة للنظام إلى بلدة الطيانة في الريف الشرقي لدير الزور، استهدف مقاتلونا مجموعة لهؤلاء المرتزقة، حيث قُتل مرتزق وأُصيب آخر بجروح فيما فر الباقون"، حسب نص بيان صادر يوم أمس.

وفندت شبكة "الشرقية بوست"، تضليل قالت إن "المرصد السوري لحقوق الإنسان" يمارسه وسط انحياز ملحوظ لصالح "قسد"، حيث قالت إن المرصد  يجدد ترويج الأكاذيب وتضليل المتابع بطريقة غبية تكشف مدى جهله بديرالزور وتفاصيلها.

وأكدت مقتل شخص مدني من حرس آبار النفط وجرح آخر بعد اشتباك مع دورية تابعة لـ "قسد" ظناً منها أنهم خلايا لتنظيم داعـش وبعد قتل الشاب تبين انه عامل حراسة على بئر حقل الصيجان النفطي، بريف ديرالزور.

من جانبه روج المرصد الخبر أنه اشتباك بعد هجوم مسلحين "عبروا الى بلدة ابو النيتل عبر بلدة ذيبان بعد اجتياز نهر الفرات"، وأضافت الشبكة، يبدو أن المرصد ومراسليه لايعلمون ان بلدة ذيبان في ريف ديرالزور الشرقي وبلدة ابو النيتل في ريف ديرالزور الشمالي وهي بعيدة عن نهر الفرات، واعتبرت ذلك "كذبة غبية جديدة تُضاف لسجل أكاذيب المرصد".

هذا وتشير مصادر محلية في المنطقة الشرقية إلى أن ميليشيات "قسد"، صعدت من استهداف تحركات المدنيين في عدة مناطق بديرالزور، ما أسفر عن سقوط ضحايا، نتيجة الاستهدافات المتكررة من قبل القناصة وحتى المسيرات والاستهداف المباشر بالرشاشات الثقيلة، رغم إعلان "قسد" إنها العملية العسكرية الأساسية والانتقال إلى العمليات الأمنية المحددة.

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ