نظام الأسد يجري تنقلات لعدد من مسؤولي الجمارك
نظام الأسد يجري تنقلات لعدد من مسؤولي الجمارك
● أخبار سورية ٢٠ أبريل ٢٠٢٣

نظام الأسد يجري تنقلات لعدد من مسؤولي الجمارك

نقلت صحيفة تابعة لإعلام النظام عن مصدر في مديرية الجمارك لدى نظام الأسد، قوله إن هناك تنقلات جرت في الجمارك طالت حلب والمطار ورؤساء ضابطات حمص وإدلب، ويأتي ذلك وسط الحديث عن تزايد الإيرادات الجمركية مع تفاقم حالات الفساد في هذا القطاع.

وحسب إعلام النظام فإن هناك جملة تنقلات طالت عدداً من الإدارات ورؤساء الضابطات الجمركية ومنها نقل مدير جمارك حلب وتعيين بدلاً عنه "دياب شدود" وتغيير رئيس الضابطة الجمركية في مدينة حلب الخاضعة لسيطرة نظام الأسد.

وتم استبدال رئيس الضابطة الجمركية برئيس ضابطة الرقة، كم تم تغيير أمين أمانة المطار الجمركية وطالت التغييرات رؤساء الضابطات الجمركية في حمص وإدلب، دون أن تذكر الشخصيات الجديدة التي شغلت مناصب في جمارك النظام.

وتقدر الضابطة الجمركية بأن قيم غرامات القضايا الجمركية التي تتعامل معها الضابطة وتنظمها تتجاوز في بعض الأسابيع 10 مليارات ليرة وهو يفيد بتطور حجم الإيرادات التي تحققها الضابطة عبر التوسع في التحريات والتركيز في التعامل مع قضايا التهريب الكبيرة.

ووفقا لجمارك النظام فإنه خلال العطلة الحالية وعطلة العيد المقبلة تم الإبقاء على 50 بالمئة من رؤساء الضابطات والمفارز والخفراء وغيرهم من العاملين في الضابطات في الخدمة طيلة أيام العطلة لتنفيذ المهام الجمركية وتم التعميم للتركيز على متابعة القضايا الجمركية ومنها بعض المهربات التي ترافق أيام العيد مثل المفرقعات.

وفي آذار/ مارس الماضي قالت مصادر إعلامية مقربة من نظام الأسد إن التحقيقات الأولية حول قضايا تزوير في أمانة جمارك اللاذقية، تفيد بتجاوز قيم حالات التزوير المنفذة 20 مليار ليرة، وتعود لأكثر من 20 قضية تم إثرها التحقيق وتوقيف عدد من التجار والمخلصين الجمركيين وعدد من العاملين في الأمانة.

ونقلت جريدة تابعة لإعلام النظام عن مصدر قوله إن عدد التجار والمستوردين الذين تم التحقيق معهم بلغ حتى الآن 4 أو 5 تجار، ولم ينف أو يؤكد تورط هؤلاء التجار، لكنه اعتبر أنه حتى في حالات التلاعب لا يمكن للمستورد أو التاجر التلاعب من دون أن يكون ذلك بالتنسيق مع أحد العاملين في الأمانة الجمركية وللمخلص الجمركي.

هذا ويعد قطاع الجمارك من أكثر المديريات فساداً، والذين يوظفون في هذا السلك يدفعون الملايين للتعيين على المنافذ الحدودية على أن تربطهم صلات قربى بضباط في قوات الأسد ومدراء المؤسسات العامة، حيث يتشاركون في تهريب كل شيء بمبالغ طائلة خصوصاً السلاح والمخدرات.

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 
الكلمات الدليلية:

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ