"نمبر أسد" المغني "محمد رمضان" ينضم لقائمة المروجين لنظام القتل بسوريا
أعلن المغني المصري "محمد رمضان"، عن توقيعه عقود ثلاث حفلات في ثلاث دول مُختلفة، من بينها سوريا، إذ سيقام الحفل يوم الخميس في 6 أكتوبر/ تشرين الأول المقبل، وفق ما نشره عبر حساباته على منصات التواصل الاجتماعي.
وشن الممثل الداعم للأسد "معن عبد الحق"، هجوماً على "رمضان"، حيث نشر عبد الحق على صفحته الرسمية في فيسبوك مقطعا مصورا تحدث فيه عن تداول مواقع التواصل الاجتماعي خبراً مرتبطاً بنيّة الفنان المصري إحياء حفل في سوريا.
وذكر "عبد الحق"، أن هذا الخبر ليس رسمياً ولم يصدر شيء عن نقابة الفنانين أو وزارة الإعلام السورية، مشيراً إلى أن الخبر من الممكن أن يكون إشاعة، وقال: "فشرت يا محمد رمضان أن تغنّي في دمشق.. وأن نرحّب بك"، وفق كلامه.
وأضاف، "لن نرحب ولن نستقبل ونرفض استضافة هذا الفنان المطبّع المتصهين والمنبوذ"، واعتبر أن الكثير من السوريين سيعبّرون بالوسائل المتاحة كافة عن موقفهم من استضافة هذا الفنان بحال حال الخبر صحيح، واعتبر أن "رمضان"، رمزاً للتطبيع للتصهين والخيانة.
بالمقابل قالت وسائل إعلام مصرية إن الإسكندرية شهدت حملة ينظمها عدد من أهالي المدنية، تطالب بإلغاء حفل رمضان، وتزامنت الحملة مع تداول نشطاء لمقاطع تظهر طرد رمضان من أحد المقاهي في محافظة الإسكندرية في مصر.
وبذلك ينضم المغني المصري "محمد رمضان"، ينضم لجوقة المروجين لنظام الأسد إضافة إلى المغني الشعبي "عمر سليمان"، والمغنية اللبنانية "نجوى كرم"، مع تكرار حفلات لعدد من المغنين الشعبيين أبرزهم للمطرب الدعم للأسد "ناصيف زيتون"، وكان نشر إعلامي موالي للنظام بأن "الدواء غير متوفر حالياً، لكن لدينا حفلات بالملايين".
يشار إلى أنّ نظام الأسد يعمد إلى استقطاب الفنانين والمطربين وحتى اليوتيوبرز والمشاهير لتدعيم روايته المناقضة للواقع التي تقوم على التسويق بعودة الحياة الطبيعية وعدم وجود مشاكل في مناطقه الغارقة بالأزمات الاقتصادية، وأن الحرب انتهت، متناسياً العمليات العسكريّة الوحشية التي خلّفت مأساة إنسانية متفاقمة شمال غرب البلاد.