نجل مسؤول سابق لدى النظام ينهي مشاجرة بين طلاب بإطلاق نار بحلب
نشبت مشاجرة جماعية جديدة بين عدد من الطلاب في أحد أحياء مدينة حلب، حيث تطورت إلى إطلاق نار من قبل نجل مسؤول سابق لدى نظام الأسد، الأمر الذي تجاهلته وزارة الداخلية في بيانها حول الحادثة.
وقالت وزارة الداخلية لدى نظام الأسد عبر صفحتها الرسمية على فيسبوك إن الحادثة وقعت بالقرب من ثانوية شمس الأصيل الخاصة في حي الشهباء الجديدة بمدينة حلب بين طلاب من الثانوية المذكورة وطلاب آخرين من مدرسة المميزون الخاصة.
وذكرت أن "المشاجرة تطورت إلى الضرب بالعصي والحجارة، ليقدم بعدها الطالب "عبد الله. ح" على إطلاق عيار ناري واحد في الهواء من مسدس حربي عائد لوالده"، وأكدت مصادر إعلامية موالية أن من أطلق النار هو ابن محافظ سابق، دون أن يرد ذلك في بيان الوزارة.
وأضافت أن "دورية من قسم شرطة الشهباء التابعة لها توجهت إلى المكان وألقت القبض على مطلق النار و6 طلاب آخرين كانوا مشتركين بالمشاجرة، وصادرت المسدس الحربي، والبحث جارٍ عن باقي المتورطين بالمشاجرة"، وفق تعبيرها.
وفي نيسان الماضي تداولت صفحات موالية لنظام الأسد تسجيلاً مصوراً يُظهر شجار اندلع بين طلاب إحدى جامعات النظام وتسبب بسقوط جرحى في مشهد مثير للجدل، ومع التفاعل تدخلت داخلية الأسد وأعلنت اعتقال 3 طلاب بسبب المشاجرة، فيما أصدرت الجامعة بياناً يقضي بـ "فصل الطلاب المتورطين"، وسط تبريرات حول الحادثة كونها ليست الأولى.
وأعلنت داخلية النظام عن توقيف 3 طلاب بسبب مشاجرة جماعية في حي السكن الواقع بجانب جامعة الحواش في حمص، وحجزت سيارة سائحة خاصة، وزعمت أن المشاجرة نشبت إثر خلافات ناتجة بين عدة طلاب وتحدثت عن ملاحقة باقي المتورطين وفق تعبيرها.
وفي أكتوبر 2021 الماضي، نشرت جامعة "الرشيد" الخاصة الواقعة على استراد العاصمة السورية دمشق درعا، عبر صفحتها على فيسبوك تعميماً يمنع دخول المرافقين المسلحين إلى حرمها، بعد حادثة اعتداء طالت حراسة الجامعة، حسب وصفها.
هذا ونشر الإعلامي الداعم للأسد "رضا الباشا"، العامل في قناة الميادين المدعومة إيرانيًا بوقت سابق منشورا سرد فيه حوادث الفلتان الأمني في حلب، كان آخرها إطلاق النار من قبل نجل مسؤول سابق، ما يشير إلى أن مدينة حلب باتت تنافس اللاذقية على لقب شيكاغو سوريا الذي يطلقه موالون للإشارة إلى الفلتان الأمني.