نافياً زيادة الأسعار .. مسؤول يتحدث عن انخفاض الاستهلاك وآخر يفتح ملف "المنتجات المغشوشة"
نافياً زيادة الأسعار .. مسؤول يتحدث عن انخفاض الاستهلاك وآخر يفتح ملف "المنتجات المغشوشة"
● أخبار سورية ٤ مايو ٢٠٢٢

نافياً زيادة الأسعار .. مسؤول يتحدث عن انخفاض الاستهلاك وآخر يفتح ملف "المنتجات المغشوشة"

صرح رئيس جمعية اللحامين في دمشق لدى نظام الأسد "أدمون قطيش"، بأن سوق اللحوم سيكون مستقراً خلال هذه الفترة ، نافياً وجود أي زيادة على الأسعار، بينما أشار أمين سر جمعية حماية المستهلك بدمشق "عبد الرزاق حبزة" إلى وجود حلويات مغشوشة في الأسواق ضمن مناطق سيطرة النظام.

وحسب "قطيش"، فإن أسعار اللحوم حافظت على ارتفاعها إذ سجل سعر كيلو لحم الخاروف 40 ألف ليرة مع تفاوت سعره بين بائع وآخر، بينما في ريف حماة بلغ سعر كيلو لحم الغنم 23 ألف ليرة سورية أي بفارق 17 ألف عن سعره في العاصمة، أما كيلو لحم العجل بدمشق فكان سعره 29 ألف ليرة

وبرر وجود اختلاف سعر اللحوم بين دمشق وريف حماة بأن ذلك يعود لسببين، أولهما حسب نوعية الخاروف إن كان فطيمة أو أواس أو غير ذلك، وثانيهما أنهم لا يشترون بالكيلو وإنما يأخذونه قطعاً أوقصاً أي اللحم مع الدهن سوياً، وفق تعبيره.

وأشار "عبد الرزاق حبزة"، المسؤول في تمرين النظام إلى أن في ظل غلاء المستلزمات وبالذات الحشوات كالكاجو والفستق الحلبي والتمر يلجأ البعض لخلطات فيها غش ومخالفات مثل صباغ فستق العبيد بالأخضر وأحياناً وضع البازلاء بدل الفستق الحلبي وارتفاع نسبة القطر في الحلويات والمصنَّع من محليات صناعية بدل السكر.

وذلك إضافة لاستعمال السمون والدهون المجهولة المصدر مع السماح باستخدام السمن النباتي أو الحيواني فقط والتصريح به بالخط العريض من قبل الباعة و لا يسمح الجمع بين النوعين، وأشار إلى وجود أنواع مطابقة من الناحية التموينية وسابقاً لم يكن فستق العبيد مسموحاً به.

وأضاف بأن الأنواع الرديئة و المغشوشة من الحلويات تباع على البسطات لأن المحلات ذات السمعة لا تبيعها ونتيجة لضغط النفقات والحاجة وخاصة خلال الأعياد يضطر المواطن للشراء من هذه الحلويات رغم أنها ضارة صحياً ومجهولة المصدر وفيها غش واضح ومصنعة من مواد سيئة.

ومع تجاهل نظام الأسد وانتشار المواد الغذائية الفاسدة ينصح مسؤولي النظام على هامش تصريحات إعلامية مثيرة المواطن بعدم الشراء من بائعي البسطات بشكل عام، واللجوء إلى بائعين معروفين لأن باعة البسطات لا يمكن ضبطهم تماماً من قبل الدوريات الجوالة من المحافظة والصحة وأخذ عينات من بضاعتهم.

ويأتي ذلك رغم تآكل القوة الشرائية للمواطنين حيث أوضح رئيس الجمعية الحرفية للحلويات "بسام قلعه جي" أن تراوح أسعار الحلويات بمختلف أصنافها من 13 ألفاً إلى 110 آلاف جعلها مادة كمالية بحتة خاصة بالمناسبات والهدايا، وسط مزاعم معاون مدير الشؤون الصحية في محافظة دمشق عصام سلمان وجود تشديد مكثف ورقابة على معامل و محلات الحلويات بكافة أنواعها.

هذا وتشهد الأسواق المحلية ارتفاعاً كبيراً في أسعار المواد الغذائية الأساسية، أرجعه مواطنون إلى قرار رفع الدعم، بينما تضاربت تصريحات المسؤولين لدى نظام الأسد بين النفي والاعتراف بعلاقة رفع الدعم بغلاء الأسعار، واتهام التجار باستغلال "أزمة" أوكرانيا، وغيرها من المبررات والذرائع لتدهور الأوضاع المعيشية والاقتصادية وغلاء الأسعار المتصاعد.

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ