نافياً "تحرير الأسعار" .. "سالم" يبشر سكان مناطق النظام: "سنخرج من حالة الارتفاع"
زعم وزير التموين في حكومة نظام الأسد "عمرو سالم"، بأن مناطق سيطرة النظام ستخرج من حالة ارتفاع الأسعار، فيما نفى تحرير الأسعار، مبررا قرار التموين حول إلغاء نشرات الأسعار اليومية.
وأكد وزير التجارة الداخلية في حكومة نظام الأسد "سالم"، أنه لا أحد من الوزراء يلومه على ظهوره الإعلامي وطريقته في التعاطي مع الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي.
وذكر أنه بدأت تظهر في الأسواق المواد التي كانت مفقودة، وسنخرج من حالة ارتفاع الأسعار مع ارتفاع سعر الدولار، بعد التعميم المتعلق باعتماد فاتورة المنتجين المستوردين وتجار الجملة أساس في تحديد مبيع المستهلك وفق نسب الأرباح المحددة.
واعتبر أن هذا التعميم ليس عبارة عن تحرير أسعار إطلاقاً، وذكر أن التجار لا يُسعِّرون لنا، لكن إذا خسَّرنا التاجر مع علمنا بذلك، فسيصبح إما حرامي أو سيُغلق، وأضاف أن السماح بالاستيراد من السعودية ليس له أي بعد سياسي بل عائد إلى رغبة التجار وحاجة السوق.
وقال إنه لم ولن أقدم شكوى ضد أي إعلامي يوجه لي إساءة حتى لو كانت مقصودة، لكن ادّعيت بالقانون على شخص فاسد كان موجود في الوزارة في وقت سابق، لأنه تحدَّث عني بكلام جارح و كاذب.
وادعى بأن وزارة النفط في حكومة نظام الأسد عادت لتوزيع مادتي البنزين والمازوت بشكل يومي، تماماً مثل ماكان، قبل أزمة المحروقات الأخيرة التي يبدو أنها انتهت، إلا أن هذه المزاعم لم تترجم على أرض الواقع.
هذا وتطرق "سالم"، إلى عدة مواضيع مثل "رفع الدعم والدعم النقدي والخبز"، كما تناول سياسة عملية التسعير و ضبط الأسواق، وبرر توافر المحروقات في السوق السوداء، مدعيا وجود دور وتدخل السورية للتجارة في توفر المواد المفقودة وكسر الاحتكار، وبرر ارتفاع تكلفة السجل التجاري.
وكان ظهر وزير التجارة الداخلية بحكومة نظام الأسد في لقاء إعلامي عبر وسائل إعلام تابعة للنظام، حيث أدلى بتصريحات إعلامية مثيرة للجدل معتبرا أن الشتائم التي تصله عبر مواقع التواصل لا تزعجه، فهو يدفع ضريبة منصبه الحساس، معتبراً أن "القادم أفضل" والمحروقات ستتوفر.