ميليشيات الأسد تتكبد قتلى بمناطق متفرقة من سوريا
رصدت شبكة "شام" الإخبارية، مصرع عسكريين من قوات الأسد في أرياف دمشق ودرعا جنوبي سوريا ودير الزور ضمن البادية السوريّة، في حين أعلنت الفصائل العسكرية في الشمال السوري المحرر عن قتل مجموعة من قوات الأسد على محور جبهة "تادف" بريف حلب الشرقي.
وفي التفاصيل نعت صفحات إخبارية موالية لنظام الأسد النقيب "إبراهيم مطر الحمادي"، المنحدر من بلدة الرقامة بريف حمص الشرقي، وقالت إنه قتل خلال "أداء واجبه المقدس في ريف دمشق"، وفق تعبيرها.
في حين قتل الملازم في قوات الأسد "باسل بديع الحنوني"، في بادية محافظة دير الزور شرقي سوريا، وينحدر من طرطوس، فيما توفي العسكري "عاصم أحمد إبراهيم"، إثر تعرضه لجلطة وينحدر من قرية البارقية بريف طرطوس.
وكشفت مصادر إعلامية عن مقتل الرقيب "خالد عيسى" برصاص مجهولين في مدينة درعا، وذكرت أن "العيسى" ينحدر من ريف دمشق، وهو من مرتبات اللواء 132 لدى نظام الأسد وقبل أيام قتل العسكري "عبدالرحيم البارود"، في درعا.
ميدانيا، أعلنت وحدة الإعلام الحربي التابعة للجيش الوطني السوري "مقتل مجموعة من ميليشيا الأسد المجرم بينهم ضابط إثر استهدافهم بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة على جبهة "تادف" بريف مدينة الباب شرقي حلب"، وفق بيان رسمي.
وتجدر الإشارة إلى أن ميليشيات النظام تتكبد قتلى وجرحى بينهم ضباط وقادة عسكريين بشكل متكرر، وتتوزع أبرزها على جبهات إدلب وحلب واللاذقية، علاوة على الهجمات والانفجارات التي تطال مواقع وأرتال عسكرية في عموم البادية السورية.