مواقع كردية تكشف تفاصيل تصفية عنصر من "ب ك ك" ضمن سجن غويران بالحسكة
كشفت مواقع إعلام كردية، عن وفاة أحد عناصر القوات الأمنية التابعة للإدارة الذاتية، يوم السبت في سجن غويران بمدينة الحسكة، بسبب "المرض" وفق ما أعلنت تلك القوات، إلا أن مصدراً من عائلة المتوفى أكد "تصفيته" للتغطية على كادر تركي في PKK.
وقال موقع (باسنيوز)، إن المدعو "دجوار لقمان قاسم"، كان معتقلاً في سجن غويران بالحسكة منذ عام ونصف بتهمة "تهريب الدواعش من السجن"، ويوم أمس، تم الإعلان عن وفاته بسبب "مرضه" منذ 3 أشهر.
ونقل الموقع عن عائلة المتوفى، قوله إن دورية من قوات PYD جاءت إلى منزل جد (دجوار لقمان قاسم)، وأبلغتهم بوفاته بسبب "المرض" الذي ألم به منذ 3 أشهر، وطلبت من أخواله القدوم لاستلام الجثة.
ولفت المصدر إلى أن أخوال المتوفى رفضوا استلام الجثة، وطلبوا من قوات PYD تسليمها لأعمامه المقربين منهم، وهو ما حدث بالفعل، حيث استلموا الجثة ودفنوها قبل يومين، لافتاً إلى أن (دجوار) كان معتقلاً منذ أكثر من عام ونصف في سجن غويران الذي كان مسؤولاً فيه في السابق، وأنه جرى اعتقاله بتهمة "تهريب عناصر من داعش من السجن".
وأوضح المصدر، أن من قام بتهريب الدواعش هو كادر تركي في PKK، تمكن من الفرار بعد العملية، وتم اتهام دجوار بالقضية وسجنه بدلاً منه، ولفت إلى أن دجوار كان في وقت سابق مسؤولاً عن مخفر حدودي، ويقوم بتهريب الأشخاص إلى تركيا بناءً على طلب PYD، إلى جانب تنفيذ "مهام خاصة" على الحدود، حيث تم اعتقاله من قبل تركيا لفترة قصيرة، ثم أفرج عنه.
وقال المصدر، إن أقرباء (دجوار لقمان قاسم) قاموا بدفن الجثة فوراً، حيث أن الغالبية العظمى منهم موالون لـ PYD ووالده رجل "فقير بكل معنى الكلمة"، مؤكداً أن الزيارات كانت ممنوعة عن المتوفى، ولم يتمكن أحد من رؤيته منذ اعتقاله قبل عام ونصف، مرجحاً أنه تمت تصفيته للتغطية على الكادر التركي في PKK.