مُتهم بالعمالة لصالح "الرابعة" .. اغتيال قيادي سابق في الجيش الحر رميا بالرصاص داخل منزله
أطلق مجهولون النار بشكل مباشر على القيادي السابق في الجيش الحر "محمد علي الشاغوري" والمعروف بـ "أبو عمر الشاغوري" في بلدة المزيريب بريف درعا الغربي، ما أدى لمقتله مع اثنين من عناصره، علما أنه من المتهمين بالانتماء لتنظيم الدولة.
وقال ناشطون إن مجهولون اقتحموا منزل "الشاغوري" وأطلقوا النار عليه، ما أدى لمقتله، ومقتل اثنين من عناصره كانوا متواجدين في المنزل، فيما تم رمي جثثهم قرب معمل الكونسروة شمالي البلدة.
والجدير بالذكر أن ناشطون كانوا قد حصلوا على تسريب لمكالمة صوتية جمعت بين "الشاغوري"والعميد "غياث الدلا" قائد ميليشيات الغيث في الفرقة الرابعة، وتبين من خلالها وجود تنسيق بين الطرفين، علما أن "الشاغوري" هو أحد الأشخاص الستة الذين طالب نظام الأسد بترحيلهم إلى الشمال السوري، مقابل فك الحصار الذي كان يفرضه على مدينة طفس في بدايات عام 2021.
وكان نظام الأسد قد طالب بتهجير كل من "إياد الغانم وأبو عمر الشاغوري ومحمد الزعبي ومحمد قاسم الصبيحي وإياد جعارة ومحمد الابراهيم" باتجاه الشمال السوري، لفك الحصار المذكور عن مدينة طفس، وهو ما تم رفضه من قبل اللجنة المركزية آنذاك.
وقال "الشاغوري" خلال المكالمة المسجلة مع "الدلا" أنه وعناصره والمطلوبون الآخرون يعملون لصالح الفرقة الرابعة، وأن أهدافهم مشتركة، وخصّ بالذكر "أبو طارق الصبيحي".
وبعد مقتل "الشاغوري" تبنى نظام الأسد عملية مقتله، وقال إن قواته نفذت العملية لكونه زعيما منتميا لتنظيم داعش.
وتجدر الإشارة إلى أن نظام الأسد كان قد تبنى عملية قتل "أبو عبد الرحمن العراقي" زعيم تنظيم "داعش" في مدينة جاسم شمالي مدينة درعا، العام الماضي، وهو ما تم نفيه بشكل قاطع، حيث قام شبان من مقاتلي المدينة بمداهمة مقرات المنتمين للتنظيم، وأوقعوا العديد من العناصر بين قتيل وجريح، وكان من بينهم "العراقي"، والذي تبين أنه الزعيم العام للتنظيم.