مصيرنا واحد... "بثينة شعبان": دمشق منفتحة على العلاقات مع كل الدول العربية
قالت "بثينة شعبان" المستشارة الخاصة للإرهابي "بشار"، إن دمشق منفتحة على العلاقات مع كل الدول العربية، حيث "كانت سوريا منذ زمن طويل مرتبطة بعلاقات ممتازة مع الدول العربية"، وذلك في معرض ردها على سؤال بخصوص العلاقات بين سوريا والسعودية.
وأضافت شعبان، أنه وعلى الرغم من كل ما حصل في فترة الأزمة السورية، "لا يزال الأسد مؤمنا بعلاقات جيدة مع الدول العربية نظرا لأن مصير العرب واحد"، في ظل مساعي بعض الدول العربية لاستثمار كارثة الزلزال، وإعادة تطبيع العلاقات مع نظام الأسد المتورط بجرائم حرب وضد الإنسانية.
وسبق أن قال وزير خارجية السعودي "فيصل بن فرحان" إن هناك إجماع عربي على أن الوضع الراهن في سوريا لا يجب أن يستمر، وأكد على وجوب معالجة وضع اللاجئين السوريين في الخارج، والجانب الإنساني في الداخل.
وجاءت تصريحات المسؤول السعودي بعد يوم واحد من نقل وكالة "سبوتنيك" الروسية عن "مصدر" قوله إن وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان سيزور العاصمة السورية دمشق، خلال الأيام القليلة القادمة.
والجدير بالذكر أن المندوب السعودي الدائم لدى الأمم المتحدة السفير "عبد الله المعلمي"، كان قد ألقى كلمة خلال الجلسة العامة الثالثة والخمسين للجمعية العامة للأمم المتحدة في أواخر عام 2021، وعرّى فيها نظام الأسد وميليشياته الإجرامية، وأشاد السوريون والأحرار من الشعوب العربية على مواقع التواصل الاجتماعي بالكلمة، ووصفوها بالـ "مشرفة".
وقال المعلمي حينها: "لا تصدقوهم -في إشارة لنظام الأسد- إن قالوا إن الحرب قد انتهت في سوريا، وبنهايتها لا حاجة لقرارات الأمم المتحدة"، فالحرب لم تنتهِ بالنسبة لألفي شهيد أضيفوا هذا العام لقائمة الشهداء الذين يزيد عددهم عن 350 ألف شهيد".
وشدد المعلمي على أن تقارير الأمم المتحدة المتتابعة أوضحت بجلاء أن المسؤولية عن الغالبية العظمى لانتهاكات حقوق الإنسان في سوريا تقع على عاتق "الحكومة السورية"، وأن "السلطات السورية" لم تهيئ الظروف والأوضاع الملائمة لتسهيل العودة الطوعية للمهجرين من أبناء الشعب السوري إلى بلدانهم بدلاً من أن يقعوا فريسة البرد والظلام والعنصرية على حدود أوروبا أو بين أمواج البحر المتلاطمة.
وقال إن قرار "حالة حقوق الإنسان في سوريا" المطروح أمام الجمعية العامة، يؤكد على أن "الحل السياسي هو السبيل الوحيد لحل الأزمة في سوريا. وذلك من خلال عملية سياسية شاملة تلبي التطلعات المشروعة للشعب السوري، وتتماشى مع قرار مجلس الأمن 2245/2015، ومسار جنيف واحد 1.
وكان جدد المعلمي التأكيد على دعم المملكة العربية السعودية جهود الأمم المتحدة ومبعوثها الخاص إلى سوريا جير بيدرسون، وأعرب عن تأييد المملكة لاستئناف أعمال اللجنة الدستورية.