مسؤولي كهرباء النظام يبتزون أهالي مخيم اليرموك مالياً لتمديد خطوط الكهرباء إلى منازلهم
اشتكى عدد من أهالي مخيم اليرموك، عن ممارسات مسؤولي "مكتب الطوارئ" في مؤسسة الكهرباء بالمخيم، الذين يبتزون الأهالي مالياً مقابل تمديد خطوط الكهرباء إلى منازلهم، حيث يفرضون مبلغاً مالياً كرشوة وبدونه لا يستطيعون الحصول على الكهرباء.
ووفق "مجموعة العمل" التي نقلت عن نشطاء في المخيم، فإن قلة قليلة يستطيعون الدفع وبالمقابل يتم التمديد لهم فوراً، أما غالبية سكان المخيم يعانون من الفقر المدقع، وطالبوا المعنيين بإحقاق حقوق الأهالي بالكهرباء وغيرها فهي ممولة من خزينة الدولة، وهددوا بنشر أسماء المرتشين ومن يساعدهم وقسمة المبالغ التي تطلب من الأهالي.
و تبيت عشرات العائلات في مخيم اليرموك بمنازل تفتقر لأدنى مقومات الحياة كالماء والكهرباء أو النوافذ والأبواب، يعتمد العديد منهم على وضع أغطية قماشية، ويعكس الواقع الحالي الحاجة الملحة لتدخل فوري لضمان توفير الخدمات الأساسية، وإعادة الحياة إلى طبيعتها في هذا المخيم الذي كان يوماً مأوى لآلاف العائلات الفلسطينية.
يذكر أن مخيم اليرموك تعرض لدمار هائل خلال الحرب السورية، مما أدى إلى نزوح معظم سكانه. ولا تزال عودة الأهالي إلى المخيم تواجه العديد من التحديات، بما في ذلك نقص الخدمات الأساسية والبنية التحتية المدمرة