مسؤولان أمريكيان يطالبان بضمان عدم استفادة الأسد وداعميه من الاستجابة للزلازل في سوريا
طالب مسؤولان أمريكيان في بيان مشترك، إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، إلى ضمان "أن الاستجابة للزلازل في سوريا، لن تفيد الأسد وداعميه"، مؤكدان أن "الإعفاءات الواسعة من العقوبات التي تفرضها إدارة بايدن تمكن الأسد وإيران من إساءة استخدام جهود الإغاثة من الزلزال".
وصدر البيان عن "مايكل مكول" رئيس لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب الأمريكي، و"جو ويلسون" رئيس اللجنة الفرعية لشؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، قالا فيه إن "إيران تنقل الأسلحة مباشرة إلى سوريا تحت ستار الإغاثة من الزلزال".
وأوضح البيان، أن هذه المخاوف نوقشت على نطاق واسع في جلسة حول سوريا، عقدتها اللجنة الفرعية التابعة للجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب الأمريكي، أمس، بعنوان: "12 عامًا من الإرهاب: جرائم حرب الأسد وسياسة الولايات المتحدة للسعي إلى المساءلة في سوريا".
وحث البيان، إدارة بايدن على تحديد واضح لإعفاءات العقوبات فيما يتعلق بجهود "الإغاثة من الزلزال"، وفق التراخيص الأمريكية ذات الصلة، وسبق أن كشف السيناتور الديمقراطي الأمريكي "جيف مركلي"، عن اعتماد (مجلس الشيوخ الأمريكي)، مشروع قرار يدعو لتقديم دعم لجهود إعادة الإعمار في تركيا وسوريا عقب الزلزال المدمر الذي ضرب البلدين في 6 فبراير/ شباط الماضي.
وكانت قالت وكالة "رويترز"، نقلاً عن مصادر إيرانية وإسرائيلية وغربية، أن إيران استخدمت رحلات الإغاثة بعد الزلزال لجلب أسلحة ومعدات عسكرية إلى سوريا، بهدف دعم دفاعات إيران ضد إسرائيل، وتقوية "بشار الأسد".
ولفتت مصادر الوكالة، إلى أن الإمدادات الإيرانية تضمنت معدات اتصالات متقدمة وبطاريات رادار وقطع غيار مطلوبة لتحديث مزمع لنظام الدفاع الجوي السوري المقدم من إيران، وقالت مصادر إقليمية إن "إسرائيل" علمت بسرعة بتدفق الأسلحة إلى سوريا وشنت "حملة شرسة" للتصدي لذلك.
وكانت قالت "الشبكة السورية لحقوق الإنسان"، في تقريرها الصادر اليوم، إنها سجلت وفاة 10024 سورياً بسبب الزلزال الذي ضرب شمال غرب سوريا وجنوب تركيا فجر الإثنين 6/ شباط/ 2023، بينهم 4191 توفوا في المناطق خارج سيطرة النظام السوري، و394 في المناطق الخاضعة لسيطرته، و5439 لاجئاً في تركيا.
وثق التقرير وفاة 10024 سورياً قال إنهم توفوا بسبب الزلزال وتأخر المساعدات الأممية والدولية، يتوزعون بحسب مناطق السيطرة إلى 4191 توفوا في المناطق خارج سيطرة النظام السوري في شمال غرب سوريا، و394 توفوا في المناطق الخاضعة لسيطرة النظام السوري، و5439 لاجئاً سورياً توفوا داخل الأراضي التركية.