مسؤول طبي: المواطن يرى تكلفة علاج الأسنان مرتفعة بسبب وضعه الاقتصادي
مسؤول طبي: المواطن يرى تكلفة علاج الأسنان مرتفعة بسبب وضعه الاقتصادي
● أخبار سورية ٦ مايو ٢٠٢٣

مسؤول طبي: المواطن يرى تكلفة علاج الأسنان مرتفعة بسبب وضعه الاقتصادي

اعتبر نقيب أطباء الأسنان لدى نظام الأسد "زكريا الباشا"، بأن "سوريا الأرخص عالمياً"، وزعم أن أجور أطباء الأسنان ليست مرتفعة بل المواطن يراها كذلك بسبب وضعه الاقتصادي المتردي.

وحسب "الباشا"، فإن المعالجات السنية في سوريا هي الأرخص بين دول العالم، ولكن الوضع الاقتصادي لدى المواطن ليس جيد وبالتالي يرى أن أجور أطباء الأسنان مرتفعة.

وأضاف، أنه منذ عام 2013 لم تصدر تعرفة جديدة لأطباء الأسنان، والنقابة غير مسؤولة عن التعرفة، وذكر أن سعر زراعة الأسنان لا يقل عن 500 ألف بدون تكاليف العلاج وتعرفة الطبيب.

وقدر أن 99% من المواد المستعملة مستوردة، وأن الأطباء أصبح ربحهم أقل من 25% من المبلغ الذي يحصلون عليه من المريض، واعتبر أنه في عام 2013 كانت تكلفة التعويض الكامل للفكين تبلغ 6000 ليرة، واليوم لاتقل عن 200 ألف ليرة.

وبرر نظام الأسد بوقت سابق تصاعد ظاهرة الهجرة من مناطق سيطرته معتبرا أن السبب الرئيسي في ارتفاع نسبة هجرة الخريجين الجدد من أطباء الأسنان تعود إلى كون "المهنة تجارية"، حسب وصفه.

وقدر نقيب أطباء الأسنان في اللاذقية، ارتفاع نسبة هجرة الخريجين الجدد من أطباء الأسنان، ووصولها إلى حوالي 70% من الطلاب المتخرجين، الذين يهاجرون بعد تسجيلهم في النقابة لمدة سنة.

وكانت كشفت وسائل إعلام مقربة من نظام الأسد عن تدهور الرعاية الصحية مع افتقار المشافي و المراكز الصحية الخاضعة لسيطرة نظام الأسد للمستلزمات الطبية الأساسية، حيث يضطر المرضى لشرائها من الصيدليات بما في ذلك مواد يحتاجون إليها في العمليات الجراحية مثل المعقمات ومواد التخدير.

وتشهد العديد من المشافي بمناطق سيطرة النظام نقصاً واضحاً بمستلزماتها الطبية وبعض الزمر الدوائية حتى طال الأمر التحاليل المخبرية ما دفع بالمرضى لتأمينها من خارج هذه المشافي على الرغم من التأكيدات المزعومة على رفع المشافي لاحتياجاتها من المواد والمستلزمات الطبية، وكشف مصدر في وزارة المالية أن قيم حالات سوء الاستخدام في قطاع التأمين الصحي تجاوز 2.2 مليار ليرة سورية.

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ