مسؤول لدى النظام ينفي تشريع "الأمبيرات" ويناقض "الزامل" .. "الجو الدافئ لن يغيّر الواقع الكهربائي"
مسؤول لدى النظام ينفي تشريع "الأمبيرات" ويناقض "الزامل" .. "الجو الدافئ لن يغيّر الواقع الكهربائي"
● أخبار سورية ١٧ مارس ٢٠٢٢

مسؤول لدى النظام ينفي تشريع "الأمبيرات" ويناقض "الزامل" .. "الجو الدافئ لن يغيّر الواقع الكهربائي"

نقلت وسائل إعلام تابعة لنظام الأسد تصريحات إعلامية عن مدير نقل وتوزيع الكهرباء "فواز الضاهر"، تضمنت نفي تشريع "الأمبيرات"، كما صرح بأن "الجو الدافئ لن يغيّر الواقع الكهربائي"، ما يناقض تصريحات وزير الكهرباء الذي قال إن نهاية فصل الشتاء ستشهد انفراجا وتحسن في قطاع الطاقة.

وذكر "الضاهر"، أن "الفيول متوفر لكن المحطات التي تعتمد عليه بنسبة 25% فقط، وما ينقصنا هو الغاز، وأن الوزارة تعاني من عجز في توزيعه على المحطّات، وأن توافره سيحل مشكلة الكهرباء تماماً، مضيفاً أن هذا الشتاء كان الأقسى، نتيجة قلة الغاز وزيادة استهلاك الكهرباء، وفق تعبيره.

وقال إن الوزارة تتجه لإعادة تأهيل محطات التوليد، وذكر أن المحطات البخارية في بانياس ومحردة تحتاج إلى صيانة كاملة من قبل خبرات أجنبية، وقيمة ما نحتاجه لإصلاح محطات التوليد يقدر بألف مليار ليرة سوريّة، وقدر أن سوريا تستفيد بما يقارب 18 ميغا واط أي بنسبة 8% من الكهرباء التي تمر من الأردن إلى لبنان.

وتحدث عن مساعدة الدول الصديقة بتأمين الكهرباء وقال إن الجهد الذي بذلته هذه الدول كبير، لكن المشكلة أن محطات التوليد باهظة الثمن، إذ يتجاوز ثمنها 140 مليون يورو، وفيما يخص تشريع "الأمبيرات" زعم أن الأمر مرفوض تماماً، ولا يمكن السماح باستخدامها عن طريق وزارة الكهرباء، نظراً لآثارها السلبية وخطورتها على المدى البعيد، وشجع بالمقابل على الإقبال نحو الطاقات المتجددة.

وزعم أن وزارة الكهرباء هي أكبر داعم للصناعيين وخصوصاً صناعيي الشيخ نجار في حلب، فالتقنين في المناطق الصناعية يقتصر على ساعات في يوم الخميس، وتحدث بأن زيادة التوليد الكهربائي وحدها من تقرّر ما تخبئه الأيام القادمة بالنسبة للقطاع الكهربائي وبرامج التقنين، فالأيام الدافئة التي نمر بها لن تغيّر الواقع الكهربائي.

وقبل يومين نقل موقع موالي لنظام الأسد عن وزير كهرباء النظام "غسان الزامل"، تصريحات إعلامية وعد خلالها بأنّ وضع الكهرباء سيكون مقبولاً مطلع نيسان القادم، وقال إن "الأزمة الأوكرانية لن تؤثر على قطاع الطاقة في سوريا".

وكرر وزير الكهرباء في حكومة النظام "الزامل"، بأن الشتاء الماضي هو الأصعب منذ سنوات، لافتاً في وعد جديد إلى أن الأشهر القادمة وخاصة مع بداية الشهر الرابع ستشهد تحسناً بواقع الشبكة الكهربائية، وفق وعوده الوهمية المتكررة في هذا الشأن.

يشار إلى أنّ مناطق سيطرة النظام تشهد تدني مستوى عموم الخدمات الأساسية ومنها الكهرباء، وذلك عقب اتّباع "نظام التقنين الساعي" من قبل وزارة كهرباء الأسد ليصل الحال ببعض المناطق إلى الحصول على ساعة واحدة فقط، في حين باتت بعض المناطق تعاني من عدم توفر الكهرباء لأيام متواصلة، بحسب مصادر إعلامية موالية.

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ