مسؤول لدى النظام: "سوريا نافذة للاقتصاد الإيراني على المتوسط والدول العربية"
مسؤول لدى النظام: "سوريا نافذة للاقتصاد الإيراني على المتوسط والدول العربية"
● أخبار سورية ٢٧ أبريل ٢٠٢٣

مسؤول لدى النظام: "سوريا نافذة للاقتصاد الإيراني على المتوسط والدول العربية"

اعتبر "جورج داود"، عضو مجلس إدارة غرفة التجارة السورية الإيرانية، بأن من الضروري الاستفادة من العمق الاقتصادي الاستراتيجي بين سوريا وإيران، مع اعتبار بأن كل بلد بوابة الآخر على الصعيد الاقتصادي، ويأتي ذلك على ضوء اجتماعات واتفاقات جديدة تعزز النفوذ الإيراني في سوريا.

وشدد على تعزيز العلاقات الاقتصادية بحيث تكون إيران نافذة للاقتصاد السوري على دول شمال وغرب آسيا وأن تكون سوريا نافذة للاقتصاد الإيراني على البحر المتوسط وباقي الدول العربية مستفيدين من اتفاقية عدم تقاضي أي أجور جمركية بين البلدين.

وجاءت تصريحات "داود"، على هامش مباحثات بين النظامين السوري والإيراني، كما تحدث كلا من وزير الاقتصاد "محمد خليل"، و"غزوان المصري" رئيس اتحاد غرف الصناعة السورية، رئيس غرفة التجارة السورية الايرانية فهد درويش، وعدد من الصناعيين الموالين للنظام عن العلاقات بين الطرفين.

وقالت مصادر إعلامية مقربة من نظام الأسد إن رأس النظام الإرهابي "بشار الأسد"، ناقش مع وزير الطرق وبناء المدن الإيراني مهرداد بذرباش، رئيس الجانب الإيراني في اللجنة الاقتصادية المشتركة والوفد المرافق له الآفاق الجديدة للتعاون الاقتصادي.

وذكر رأس النظام أن ترجمة العمق في العلاقة السياسية بين الطرفين إلى حالة مماثلة في العلاقة الاقتصادية مسألة ضرورية، من جهته نقل الوزير "بذرباش" تأكيد الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي على دعم العلاقات الثنائية الاقتصادية بين طهران ودمشق. 

وأشار الوزير الإيراني إلى مجموعة من العناوين الاقتصادية التي ستعمل عليها اللجان المختصة السورية الإيرانية في المرحلة المقبلة وخاصة في مجال الاستثمار والطاقة والكهرباء، تزامنا مع عقد ملتقى الأعمال السوري الإيراني لتعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري والإسكان والنفط والصناعة والكهرباء والنقل والتأمينات.

وكانت كشفت مصادر إعلامية مقربة من نظام الأسد عن توقيع العديد من الاتفاقيات بين النظامين السوري والإيراني حيث زار وفد اقتصادي إيراني تابع لهيئة الصداقة السورية الإيرانية بدمشق، والتقى عدد من المسؤولين، مطلع العام الجاري 2023.

وتجدر الإشارة إلى أن زيارات الوفود الإيرانية التي تجتمع مع رأس النظام وحكومته وغرف الصناعة والتجارة التابعة له، تكررت مؤخرا حيث اجتمع وفد إيراني كبير يضم أكثر من 40 شخصية اقتصادية مع حكومة الأسد، وذلك في سياق توسيع النفوذ الإيراني في ظل المساعي الحثيثة للهيمنة دينياً واقتصادياً وعسكرياً بمناطق عديدة في سوريا.شء

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ