مسؤول في قطاع المواصلات بدمشق: زيادة تعرفة النقل تتم عند رفع أسعار المحروقات
نفى عضو المكتب التنفيذي لقطاع المواصلات في ريف دمشق "إياد النادر" وجود أي دراسة لزيادة تعرفة ركوب السرافيس العاملة على خطوط المحافظة، وسط مزاعم توفير المازوت بكميات كبيرة نتيجة فرض أجهزة تتبع المواقع على وسائل النقل والمواصلات.
وقال "النادر" المسؤول في قطاع المواصلات إن الزيادة لا تتم إلا حين رفع أسعار المحروقات، وقدر عضو المكتب التنفيذي في محافظة دمشق "قيس رمضان"، أن أجهزة الـ GPS ساهمت بتوفير 100 ألف ليتر مازوت في دمشق يومياً.
وزعم أن بعد تركيب منظومة تتبع المواقع أصبح مقدار كميات الوقود الموزعة محددة ومقننة بشكل صحيح وفعلي، مبيناً أنهم تلقوا العديد من الطلبات من السائقين لرفع تعرفة الركوب حيث يتم دراسة التسعيرة بمنطقية وبدقة لكي تكون عادلة للمواطن وللسائق.
وأشار إلى أنه من ضمن هذه الدراسة يتم احتساب الكلف التقديرية لكل ما يتعلق بالصيانات سواء للدواليب أو للميكانيك أو للكهرباء، بالإضافة لمسارات وعدد الرحلات التي يتم قطعها مع التأكيد أن الوقود الذي نزود به السائق هو وقود مدعوم من الدولة السورية
وأضاف أنه تم لحد الآن تركيب المنظومة على 33 خط بكل مساراته، وتبقى لنهاية هذا الشهر سننتهي من كل مسارات الخطوط الداخلية في دمشق، والمركبات التي في ريف دمشق التي تزود من دمشق، مبيناً أنه ستركب أجهزة الـ GPS على باصات النقل الداخلي خلال 20 يوماً، والعدد وصل حالياً إلى 8300 جهاز.
واجتمع مجلس محافظة دمشق التابع للنظام مؤخرا بدواعي متابعة عمل تطبيق منظومة التتبع الإلكتروني لوسائط النقل، وتضمن ذلك الإعلان عن دراسة لرفع تعرفة النقل، فيما تجمهر عشرات السائقين في مديرية هندسة المرور بدمشق بسبب أخطاء أجهزة تحديد المواقع.
يشار إلى أن أزمة النقل والمواصلات تتفاقم في مناطق سيطرة النظام بشكل ملحوظ وتؤدي إلى شلل في الحركة في كثير من الأحيان ويؤثر ذلك على كافة نواحي الوضع المعيشي والأسعار المرتفعة، فضلاً عن تأخر طلاب المدارس والجامعات والموظفين عن الدوام الرسمي.