مسؤول بكهرباء النظام يتحدث عن تحسن في واقع التغذية الكهربائية
صرح مدير عام المؤسسة العامة لتوليد الكهرباء المهندس "علي هيفا"، بأن ازدياد حوامل الطاقة من "غاز– فيول"، هو سبب رئيسي لتحسن واقع الكهرباء في الوقت الراهن، وفق تعبيره.
وذكر أن التحسن بواردات الفيول إلى محطات التوليد بدأ اعتباراً من تاريخ مطلع آذار الماضي حيث وصل متوسط الكميات الموردة من الفيول لحدود 6,000 إلى 7,000 طن فقط وهي كميات كافية للاستهلاك اليومي.
وأضاف، وفي بعض الأيام يمكن أن يعزز المخزون في بعض المحطات وذلك وفقاً للواقع الفني لمجموعات التوليد البخارية، الأمر الذي انعكس إيجاباً على زيادة استطاعة التوليد من 1,700 ميغاواط إلى 2,100 ميغاواط.
واعتبر مدير مؤسسة الكهرباء، ساعات التقنين تتعلق بالمقارنة بين الاستطاعة المولدة والاستهلاك، مشيرا إلى أن ازدياد استطاعة التوليد مرتبطة بازدياد كميات الغاز من أجل وضع مجموعات غازية إضافية في الخدمة مع الشبكة العامة.
وأشار إلى أن هذا الأمر سينعكس إيجاباً على انخفاض ساعات التقنين في كل محافظة وهدفه الحفاظ على تردد نظامي يحفظ الشبكة ويحول حدوث أي تعتيم عام، حيث إن أي زيادة بكميات الغاز بحدود 5,5 ملايين م3 يومياً.
ولفت إلى أنه خلال المرحلة المقبلة ستكون مناسبة لوضع مجموعات توليد غازية في الخدمة مع الشبكة في كل من محطة توليد دير علي ومشروع توليد الرستين في اللاذقية، وسيكون انعكاسها إيجاباً على تحسن الواقع الكهربائي في كل المحافظات.
هذا وتشير تقديرات بأن إنتاج الكهرباء في مناطق سيطرة النظام لا يتجاوز 2,000 ميغا واط ساعي، علماً أن الطلب يصل إلى 7 آلاف ميغاواط ساعي، وتخطط الحكومة لإضافة 2,000 ميغاواط من مصادر الطاقة المتجددة بحلول عام 2030، على حد قولها.
يشار إلى أنّ مناطق سيطرة النظام تشهد تدني مستوى عموم الخدمات الأساسية ومنها الكهرباء، وذلك عقب اتّباع "نظام التقنين الساعي" من قبل وزارة كهرباء الأسد ليصل الحال ببعض المناطق إلى الحصول على ساعة واحدة فقط، في حين باتت بعض المناطق تعاني من عدم توفر الكهرباء لأيام متواصلة، بحسب مصادر إعلامية موالية.