مسؤول بكهرباء النظام: لا زيادة في التغذية خلال العيد
صرح مدير عام المؤسسة العامة لنقل وتوزيع الكهرباء "هيثم ميلع"، بأنه لا يوجد تغيير في زيادة كمية الكهرباء خلال الأيام القادمة في عطلة العيد، وهي مستقرة حالياً، كون كمية التوليد ثابتة تتراوح بين 2000 و 2200 ميغا واط، حسب تقديراته.
وحسب المسؤول ذاته فإن "لا زيادة أو نقصان في ساعات التغذية في الفترة القادمة، ويعود الدور الأساسي في زيادة ساعات الوصل الكهربائي إلى انخفاض الأحمال، فإذا انخفضت الأحمال ستزداد ساعات التغذية مباشرة"، وفقا لحديثه مع وسائل إعلام تابعة لنظام الأسد.
ووصف مدير مؤسسة نقل وتوزيع الكهرباء: وضع الكهرباء بالجيد بالتزامن مع نهاية فصل الشتاء، -حسب زعمه- وأضاف "ميلع"، نحن نوّلد الكميات، والشركات توزعها على المحافظات، والكميات ثابتة لا تتغير منذ بداية الفصل الشتوي.
وذكر مدير مؤسسة نقل وتوزيع الكهرباء أنّ كمية توليد الكهرباء ترتبط بعمل العنفات الغازية، وفق مايرد من نسب التوريدات وتابع حديثه قائلا إن نسبة الغاز ثابتة، وتبلغ 5,6 مليون متر مكعب، وزيادة التوليد مرتبط بزيادة كميات الغاز لتشغيل عنفات الغاز.
وكان صرح مسؤول في وزارة الكهرباء بحكومة نظام الأسد، بأن عدم تحسن الكهرباء على الشبكة رغم اعتدال الطقس، سببه تراجع حوامل الطاقة، ويأتي ذلك بالرغم من الوعود الكثيرة التي يسمعها المواطنون يومياً عن تحسن الكهرباء مع تحسن أحوال الطقس.
وذكر وزير الكهرباء في حكومة نظام الأسد "غسان الزامل"، أن نظام التقنين الكهربائي مستمر طيلة شهر رمضان، وتحسّن ساعات التغذية الكهربائية مرتبطة بالطقس وساعات الاستهلاك، وعندما توضع المحطات الجديدة في الخدمة سيكون لها تأثير إيجابي، وفق زعمه.
يشار إلى أنّ مناطق سيطرة النظام تشهد تدني مستوى عموم الخدمات الأساسية ومنها الكهرباء، وذلك عقب اتّباع "نظام التقنين الساعي" من قبل وزارة كهرباء الأسد ليصل الحال ببعض المناطق إلى الحصول على ساعة واحدة فقط، في حين باتت بعض المناطق تعاني من عدم توفر الكهرباء لأيام متواصلة، بحسب مصادر إعلامية موالية.