مسؤول اتحاد الفلاحين لدى النظام: محصول القمح هذا العام أكثر من ممتاز
كرر مسؤول الاتحاد العام للفلاحين في مناطق سيطرة النظام السيناريو السنوي الذي يتضمن مزاعم وادعاءات وجود كميات كبيرة من القمح في بداية الموسم، ضمن تصريحات استباقية لا تلبث أن تتبدد وتكشف زيفها الأرقام والحصائل المعلنة سنويا حول محصول مادة القمح الأساسية.
وحسب رئيس الاتحاد العام للفلاحين "أحمد إبراهيم" أن محصول القمح البعل في هذا العام جيد والقمح المروي "أكثر من ممتاز"، وقدر أن المساحات المزروعة بالقمح البعل والمروي يبلغ نحو مليون هكتار في المناطق الخاضعة لسيطرة النظام وعلى كامل مساحة سورية 1.6 مليون هكتار.
وتوقع أن يكون إنتاج القمح ما بين 2 إلى 3 ملايين طن على مستوى القطر، ولكن في المناطق الآمنة والتي يمكن تسليم المحصول لمؤسسات الدولة تصل إلى نحو مليون طن وسطياً، واعتبر أن وضع المحاصيل البعلية جيد ووصلت نسبة التنفيذ في المساحات المزروعة بالقمح والشعير في البعل إلى أكثر من 70% والمروي 94 بالمئة.
وذكر "إبراهيم"، أن الأمر لا يخلو من خروج بعض الفلاحين عن الخطة نتيجة أن المساحات الزراعية قليلة ويضطر بعضهم لاستبدال محصول بمحصول آخر إلا أنهم يحاولون الالتزام بالخطة الزراعية، ثم لفت إلى أن أي خلل في تنفيذ الخطة الزراعية يقابله خلل في موسم ما.
والمفارقة بأن رئيس الاتحاد العام للفلاحين "أحمد إبراهيم"، قال في مارس/ آذار الماضي إن قلة الأمطار تهدد بخسارة كامل القمح البعلي مشيرا إلى أن القمح البعلي يشكل نصف المساحة و25% من الإنتاج، فيما هاجم خبير اقتصادي تموين النظام كونها تسببت بخسائر فادحة للفلاحين.
من جانبه هاجم الخبير الاقتصادي، "جورج خزام"، وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك، في حكومة النظام مؤكدا أنها تسببت بخسائر فادحة للفلاحين، معتبرا أن الحل في تحرير اﻷسواق من تدخلها، وفق منشور له على صفحته الشخصية على فيسبوك.
وكان قدر معاون وزير الزراعة في حكومة نظام الأسد "فايز مقداد"، تراجع قطاع الزراعة لا سيّما محصول القمح الاستراتيجي، فيما أعلن رئيس هيئة الاستثمار السورية "مدين دياب"، منح إجازة استثمار لمشروع إنتاج الأسمدة في اللاذقية بكلفة تقديرية تصل إلى 13 مليار ليرة، دون تحديد الجهة التي ستنفذ المشروع.