مصرع ضابط بارز من قوات الأسد بدرعا .. وصفحات موالية تكشف هوية قتلى هجوم ريف الرقة
نعت صفحات موالية لنظام الأسد ضابط بارز ضمن ميليشيات النظام في درعا، فيما كشفت صفحات موالية للنظام عن هوية قتلى هجوم طال حافلة لقوات الأسد كما تبنى تنظيم داعش الهجوم الذي نتج عنه مقتل وجرح مجموعة من قوات النظام بريف الرقة.
وذكرت مصادر إعلامية موالية إن "العقيد شرف"، "شادي غسان ستيتي"، لقي مصرعه وجرح عنصر للنظام إثر استهدافه بعبوة ناسفة مزروعة على على الطريق الواصل بين بلدتي جملة وعين ذكر بريف محافظة درعا جنوبي سوريا.
وأكد ناشطون في موقع "تجمع أحرار حوران"، بأن المقدم "ستيتي" من مرتبات اللواء 112 وينحدر من مدينة القرداحة بمحافظة اللاذقية، وهو مسؤول عن عدة حواجز وسرايا عسكرية على الشريط الحدودي بين سوريا والأردن، وتعرض عنصر.
ونشرت المذيعة في تلفزيون النظام الرسمي "نجلاء السعدي"، المعروفة بمواقفها التشبيحية والطائفية، نعوة الضابط المشار إليه، اعتبرت أن "درعا مازالت تستنزف الدماء الزكية ومازال الغدر فيها عنوان الفتنة الأولى وهي مدينة غادرة وخائنة"، على حد قولها.
في حين كشفت مصادر إعلامية مقربة من نظام الأسد عن قائمة بأسماء قتلى سقطوا يوم أمس جراء هجوم طال حافلة للنظام بريف الرقة، وتزامن ذلك تبني تنظيم داعش للهجوم عبر بيان صادر عن وكالة أعماق نشرته معرفات مقربة من التنظيم على مواقع التواصل الاجتماعي.
وعرف من بين القتلى الرقيب "زهير السعدي"، يضاف إلى ذلك مجموعة عساكر وهم "وسيم وكيل - عبدالقادر مصطفى - رضا ابراهيم - إلياس مشعل - عطية الجديع - محمد عجيني"، كما قتل "محمد المحمد وأحمد موهباني وصقر صالح ومحمد موسى".
ويوم أمس قتل وجرح عناصر من قوات النظام السوري، جراء هجوم من مجهولين على حافلة تقلهم بالقرب من جبل البشري عند الحدود الإدارية بين الرقة ودير الزور، وأقرت وكالة أنباء النظام الرسمية "سانا" بأن 13 عسكرياً قتلوا جراء الهجوم.
فيما قتل العسكري في قوات الأسد "محمد رائد جعاره"، المنحدر من بيت سحم بريف دمشق، خلال اشتباكات بريف إدلب، كما قتل نظيره "عمر عدنان الحمدو"، على الجبهات ذاتها، وينحدر من بلدة كرناز بريف حماة وسط سوريا.
وكانت تكبدت مليشيات النظام عدد من القتلى والجرحى خلال الأيام القليلة الماضية، حيث قتل عناصر يتبعون لقوات الأسد بعملية للثوار غربي حماة، كما قتل مسؤول أمني للنظام بريف درعا، تزامنا مع مقتل عدد من ميليشيا "لواء القدس" شرقي حمص.
وتجدر الإشارة إلى أن ميليشيات النظام تتكبد قتلى وجرحى بينهم ضباط وقادة عسكريين بشكل متكرر، وتتوزع أبرزها على جبهات إدلب وحلب واللاذقية، علاوة على الهجمات والانفجارات التي تطال مواقع وأرتال عسكرية في عموم البادية السورية.