مصرع عسكريين للنظام بينهم لواء متقاعد من "جبلة" بريف اللاذقية
نعت صفحات موالية لنظام الأسد اللواء المتقاعد "محمد إسكندر أسعد"، وقالت إنه من المقرر من مشفى تشرين العسكري بدمشق إلى منزله الكائن في بلدة بيت ياشوط التابعة لمنطقة جبلة في محافظة اللاذقية.
وقتل العنصر "مؤيد سمير شاهين"، المنحدر في بلدة الهامة بريف دمشق الشمالي الغربي، حيث لقي مصرعه بريف حلب، يُضاف إلى ذلك "سلمان عيسى القشلي" من قرية بيصين ريف حماه الغربي، وهو ضابط بميليشيا الفرقة الرابعة في قوات الأسد، وكذلك توفي العسكري "زين العزيزة" من سلحب بحريق غامض.
فيما قتل عدة عناصر من مرتبات ميليشيات "الفرقة 25 قوات خاصة"، نتيجة انفجار لغم أرضي في سيارة عسكرية كانوا يستقلونها، وعرف منهم "زكريا جمعة العبدالله الصالح - محمد علاء الجدي - إسماعيل عمار الجابر"، في حين تحدثت صفحات موالية عن انتحار العسكري "أحمد أفيوني"، في جبلة بريف اللاذقية.
وكذلك قتل الملازم "محمد أحمد نجم"، المنحدر من قرية جب الأملس بمنطقة صافيتا التابعة لمحافظة طرطوس، وأشارت صفحات موالية لنظام الأسد إلى أن العسكري المشار إليه لقي مصرعه على جبهات ريف إدلب شمال غربي سوريا، فيما قتل العسكري "حمزة عبد الرزاق" بريف حلب.
وفي سياق رصد وفاة شخصيات داعمة للأسد نعت صفحات موالية لنظام الأسد الصحفي الموالي للنظام "حسن الحايك"، وهو مراسل لقناة تلفزيونية تابعة للنظام في حمص إثر ما قالت إنها "نوبة قلبية"، إضافة إلى زميله الصحفي "مرهج محمد" في اللاذقية.
وقبل أيام نعت صفحات إخبارية محلية موالية لنظام الأسد العماد الركن المتقاعد "إبراهيم الصافي"، الذي يعد من أبرز وجوه الإجرام لدى نظام الأسد وأحد أعتى الضباط القدامى، فيما توفي عميد متقاعد شرقي حمص، وعسكري في اللاذقية، وآخر من ميليشيات الحرس الثوري الإيراني بريف دير الزور.
وتجدر الإشارة إلى أن ميليشيات النظام تتكبد قتلى وجرحى بينهم ضباط وقادة عسكريين بشكل متكرر، وتتوزع أبرزها على جبهات إدلب وحلب واللاذقية، علاوة على الهجمات والانفجارات التي تطال مواقع وأرتال عسكرية في عموم البادية السورية.