مقتل وجرح عدد من عناصر الأسد.. هجوم يستهدف حواجز للنظام بريف القنيطرة
شن مجهولون مسلحون هجوما استهدف حواجز لقوات الأسد بريف القنيطرة أسفر عن مقتل وجرح عدد من العناصر، حيث سمعت أصوات انفجارات واشتباكات عنيفة في المنطقة.
وقال نشطاء لشبكة شام أن مجهولون شنوا بعد منتصف الليل هجوما استهدف حاجزين لقوات الأسد قرب بلدتي الجبيلية وقرقس جنوبي القنيطرة، حيث أسفر الهجوم عن مقتل أحد العناصر وجرح آخرين، بالإضافة لعطب آلية عسكرية.
وأشار النشطاء أن الاشتباكات اندلعت عند منتصف الليل بعد هجوم نفذه مجهولون بالأسلحة الرشاشة وقذائف الـ"آر بي جي" والقنابل اليدوية استهدفت حاجزا في أطراف قرية الجبيلية وحاجز أخر بين بلدتي قرقس والسكرية، والذي أسفر عن مقتل أحد العناصر ويدعى "عامر أسعد عبد الرحمن" المنحدر من مدينة مصياف بريف حماة،وإصابة أخرين عرف منهم النقيب "خضر سمير إبراهيم"
وذكر نشطاء أن الحاجزين العسكريين المستهدفين يتبعان لفرعي "أمن الدولة" والأمن العسكري"، ما جانبها أكدت وسائل إعلام موالية مقتل أحد العسكريين وإصابة آخرين، مشيرين أن من نفذ الهجوم هم عناصر من تنظيم داعش.
وتجدر الإشارة أن محافظتي درعا والقنيطرة، تشهد عمليات عسكرية متواصلة بشكل شبه يومي تستهدف معظمها عناصر النظام السوري وعملائه، وفي ذات الوقت هناك عمليات تستهدف مقاتلين سابقين في الجيش الحر، عبر عمليات إغتيال وتفجير عبوات ناسفة أو شن هجمات منظمة، فيما تشهد المحافظتين فلتان أمني واسع حيث تنتشر حالات الخطف والسرقة والقتل العشوائي، دون محاولة من النظام لوقف هذه الحالات، بل يعمل على تسهيل عمل هذه العصابات في المحافظتين.